
أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أنه لولا الدعم والإسناد اللذان قدمتهما السعودية ودولة الإمارات لما تحقق الانتصار في عدن ولحج وغيرهما على القوى الانقلابية الغازية. كما شدد نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبد الملك المخلافي أن الحكومة الشرعية ليس في نيتها إقصاء أحد، بما في ذلك الحوثيون، بعد أن ينفذوا قرار مجلس الأمن الدولي 2216 ويتخلوا عن السلاح.
ميدانياً دمرت بوارج التحالف العربي في البحر الأحمر زوارق عدة تابعة للانقلابيين الذين يستخدمونها لتهريب الأسلحة عبر محافظة حجة. وقال مصدر قيادي في الجيش الوطني إن البوارج الحربية دمرت مواقع عسكرية تابعة للميليشيات في مديرية عبس ومنطقة الجر الزراعية بمحافظة حجة التي يملك فيها المخلوع أكبر مزرعة في اليمن.
وشن التحالف غارات جوية مكثفة استهدفت مراكز حصار الميليشيات لمدينة تعز، حيث قُتل 34 متمرداً في 15 غارة جوية متتالية.
وأقدمت الميليشيات على إغلاق معبر الدحي غربي المدينة لليوم الثاني. وقالت مصادر محلية لـ«البيان» إن الميليشيات منعت دخول السكان والمواد الغذائية والدوائية، في استمرار منها لتشديد الحصار المفروض على المدينة، مع منع وصول المواد الإغاثية إليها، وعدم السماح بإدخال الأكسجين إلى المستشفيات، إلى جانب تقييد حرية الناس في التنقل واختطاف المدنيين. وقُتل 17 مسلحاً حوثياً في مواجهات عنيفة مع الجيش الوطني في منطقة المشجع شمالي مأرب، تزامناً مع غارة للتحالف دمرت مخزن أسلحة.
– البيان