أصدرت شركة دي إتش إل، النسخة الثالثة من مؤشر الترابط العالمي، وهو بمثابة تحليل مفصّل لحالة العولمة في العالم . وكشف أحدث تقرير أنّ دولة الإمارات هي البلد الأكثر ترابطاً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ احتلّت المرتبة 12 من بين 140 بلداً حول العالم، متقدّمة بستّ مراتب مقارنة بعام 2013 .
وكشف التقرير أنّ الترابط العالمي، الذي يقاس بتدفّق التجارة، ورأس المال، والمعلومات، والناس بين حدود 140 بلداً، قد تعافى من الخسارات التي سبّبتها الأزمة المالية . ويظهر هذا الأمر بشكل خاص في عمق التفاعلات الدولية، أي نسبة التفاعلات عبر حدود الدول، إذ اكتسب زخماً عام 2013 بعدما شهد تباطؤ انتعاشه العام السابق . ومع ذلك، بقي عمق التجارة، الذي يعتبر بعداً منفصلاً من العولمة، في حالة ركود، وبقي مستوى الترابط العالمي محدوداً جداً، مما يشير إلى إمكانية تحقيق مكاسب بقيمة تريليونات الدولارات في حال تمّ تعزيز مستوى هذا الترابط .
وتعليقاً على التقرير، قال فرانك-أوي أونغيرير، مدير “دي إتش إل” إكسبرس في دولة الإمارات: “تُعتبر دولة الإمارات في الأساس معبراً إلى بقية دول العالم وطريقاً تجارية شهدت نمواً هائلاً مع مرور السنوات، وباتت اليوم من المراكز اللوجستية الأكثر نشاطاً في العالم . وبفضل موقعها بين الشرق والغرب، ندرك أهميّتها في تقديم أفضل ما في مجال الحلول اللوجستية، وسوف نواصل الاستثمار في دولة الإمارات وبقية دول الخليج في سياق خطط التوسّع المكثّفة التي نتّبعها” .
– الخليج