قدمت الإمارات عرضا توضيحيا حول خططها للتصرف في الوقود النووي المستهلك والنفايات المشعة خلال اجتماع عقد في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في العاصمة النمساوية فيينا. وكانت الإمارات قدمت عرضا توضيحيا في 14 مايو الجاري بوصفها طرفا في «الاتفاقية المشتركة بشأن سلامة التصرف في الوقود المستهلك والنفايات المشعة»، فيما تعد المرة الثانية التي تشارك فيها الدولة في اجتماع الاستعراض الخاص بالاتفاقية المشتركة الذي ينعقد كل ثلاثة أعوام في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتناول العرض الذي قدمته الإمارات إطار العمل الرقابي الذي تم وضعه لحماية سكان الدولة والبيئة من المخاطر الإشعاعية والمخاطر الأخرى التي من المحتمل أن يشكلها الوقود المستهلك لمحطة الطاقة النووية و النفايات المشعة. وتضمن العرض خطط الدولة للتصرف في النفايات المشعة والوقود المستهلك قبل التخلص منهما. وقدم العرض التوضيحي للدولة السفير حمد الكعبي مندوبها الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمشاركة كبار الخبراء من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية.
وتقوم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية حاليا بتشييد محطة للطاقة النووية تضم أربعة مفاعلات في براكة في المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي. ومن المقرر أن يدخل أول مفاعل من هذه المفاعلات حيز التشغيل التجاري خلال عام 2017 وذلك اعتمادا على الموافقة الرقابية للهيئة الاتحادية للرقابة النووية.
– وام