الفجيرة نيوز- بحثت دراسة اعدتها وزارة البيئة والمياه الامكانيات المتوفرة لدى فرق الطوارئ والكوراث والجهات ذات الصلة في حال وقوع فيضان كبير وأثره المتوقع المتوقع على المناطق المحيطة به، وقيمت الدراسة تأثير عمليات الطمر والفترة الزمنية المستغرقة لها، وتسعى الوزارة للمساهمة في دعم متخذي القرار في التخطيط العمراني السليم وإعداد خطط الطوارئ لمواجهة مخاطر الفيضان.جاء ذلك خلال اجتماع عقد صباح الامس في مقر بلدية الفجيرة، وبحث الاجتماع دراسة ” النموذج الرقمي لأثر الفيضان على السدود والمناطق المجاورة له” من قبل مهندسي وزارة البيئة والمياه بالتعاون والتنيسق مع قسم حماية البيئة في بلدية الفجيرة وعدد من الجهات المختصة والمعنية بدعم إدارة الكوارث والأزمات. وذلك حرصا من القسم لإبراز النظرة المستقبلية للتغيرات المناخية وأثرها على البيئة المحلية
حضر الاجتماع ممثلون من القيادة العامة لشرطة الفجيرة وهيئة إدارة الكوارث ومؤسسة الموارد الطبيعية ودائرة الأشغال والزراعة .كما حضرالاجتماع سعادة سالم مكسح مديرة دائرة الأشغال والزراعة، والمهندس علي قاسم مدير هيئة الموارد الطبيعية، والملازم أول راشد عبيد الزيودي من شرطة الفجيرة، والسيد سالم محمد النقبي والسيد محمد هلال الزحمي من الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، والسيد سالم أكلام والسيد أسامة عواد من وزارة البيئة والمياه . وكلا من المهندس محمد عثمان م أحمد راشد علي أبو بكر محمد وزارة البيئة و المياه المنطقة الشرقية.و عدد من مدراء الإدارات و رؤساء الأقسام في بلدية الفجيرة. .