دعت “مؤسسة فاركي” اليوم معلمي دولة الإمارات إلى تقديم طلبات الترشح لنيل “جائزة أفضل معلم في العالم 2016” عبر الموقع الإلكتروني globalteacherprize.org، والتي تقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.
وفي نسختها الثانية، باتت الجائزة التي يشير إليها الكثيرون باسم “جائزة نوبل للتعليم”؛ الأكبر من نوعها في العالم، حيث تصل قيمتها إلى مليون دولار أمريكي، وقد أطلقتها “مؤسسة فاركي” تقديراً للمعلم الأفضل، بناءً على الأداء الذي يقدمه، والإسهامات المتميزة في مجال التربية والتعليم. كما تمتاز الجائزة بإسهامها في تسليط الضوء على الدور النبيل الذي يلعبه المعلمون في المجتمع. ومن خلال استكشاف آلاف القصص الاستثنائية التي ساهمت بإحداث نقلة نوعية في حياة الشباب، تتطلع الجائزة إلى بث الحياة في هذه المهنة النبيلة التي يمتهنها ملايين الأشخاص حول العالم.
وبالتزامن مع فتح باب المشاركة، نشرت “مؤسسة فاركي” – بالتعاون مع “نادي مدريد” الرياضي – رسالة مفتوحة تحمل توقيع ما يزيد عن 25 من القادة العالميين السابقين يدعون فيها “جميع حكومات العالم إلى تقدير المعلمين وحماية حقوقهم، ولعب دور فاعل لضمان حصولهم على الاحترام الذي يستحقونه”.
وسيتم اختصار قائمة المرشحين لنيل “جائزة أفضل معلم في العالم 2016” لتضم أفضل 50 معلماً يتم اختيار 10 منهم في فبراير 2016. ثم يتم اختيار الفائز من بين هؤلاء المرشحين العشرة من قبل “أكاديمية جائزة أفضل معلم في العالم” التي تضم عدداً من الشخصيات المرموقة مثل كيفن سبيسي، النجم الأمريكي الحائز على جائزة الأوسكار؛ ووندي كوب، الرئيس التنفيذي لشبكة “تيك فور أول” العالمية؛ وبريت ويجدورتز، مؤسس مؤسسة “تيتش فيرست”.
وستتم دعوة المرشحين النهائيين العشرة إلى دبي لحضور حفل توزيع الجوائز خلال فعاليات “المنتدى العالمي للتعليم والمهارات” في مارس 2016، حيث يتم الإعلان عن اسم الفائز مباشرة علماً أنه سيتم إغلاق باب الترشيحات في 10 أكتوبر 2015.
ومنذ إطلاقها في مارس 2014، حظيت “جائزة المعلم العالمية” بدعم الكثير من رؤساء الدول، ورؤساء الوزراء، ووزراء التعليم، وقادة الأعمال، ورؤساء المنظمات غير الربحية حول العالم. كما قابل بابا الفاتيكان مجموعة من المرشحين النهائيين لجائزة العام الماضي. وتمت كتابة وبث قصة نجاح المرشحين النهائيين العشرة والفائزة النهائية نانسي أتويل، وهي معلمة من ولاية ماين الأمريكية، عبر عدد من وسائل الإعلام المؤثرة حول العالم.
ويعد باب الترشيح لنيل “جائزة المعلم العالمية” مفتوحاً أمام جميع المعلمين الذي يقومون بتدريس الأطفال ضمن مرحلة التعليم الإلزامي، أو ما بين سن 5-18 عاماً. وتستقبل الجائزة طلبات المشاركة أيضاً من المعلمين الذين يقومون بالتدريس على أساس دوام جزئي على غرار معلمي الدورات عبر الإنترنت. والجائزة مفتوحة أيضاً للمعلمين في جميع أنواع المدارس، وهي تخضع للقوانين المحلية في كل بلد.
ويمكن لعامة الجمهور ترشيح المعلمين للفوز بهذه الجائزة، أو يمكن للمعلمين أنفسهم الترشح عن طريق ملء استمارة الطلب عبر الموقع الإلكتروني www.globalteacherprize.org. وفي حال نجاح أحد المعلمين بالترشح للمرحلة المقبلة، يتوجب عليه عندها إعداد وصف موجز على الانترنت لتسليط الضوء على أبرز نقاط القوة التي يتمتع بها. ويتم بعدها إرسال بريد إلكتروني إلى المعلمين المرشحين لتوضيح أسباب ترشيحهم ودعوتهم إلى التقدم بطلب للفوز بالجائزة. ويمكن إرسال طلبات الاشتراك باللغات العربية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية والروسية. ويمكن الانضمام إلى المحادثات ومتابعة آخر الأخبار عبر الإنترنت من خلال الوسم (@TeacherPrize) و(#teachersmatter) على “تويتر” www.twitter.com/TeacherPrize و”فيسبوك” www.facebook.com/TeacherPrize.
– البيان