الفجيرة نيوز- (فريال الرشيد)
نظم مستشفى الفجيرة يوم السبت 27 سبتمبر الجاري الدورة الثانية لمؤتمر التخدير والعناية المركزة، وذلك بمقر المستشفى، بمشاركة 17 من رؤساء أقسام مختلف المستشفيات بالدولة وأخصائيي التخدير والعناية المركزة من مستشفى الفجيرة ومستشفى أم القيوين.
واشتمل المؤتمر على ثلاث جلسات تضمنت عروضا تقديمية لأخصائيي التخدير والعناية المركزة، حيث قدمت الجلسة الأولى بعنوان “الجلسة العامة” ناقش خلالها المشاركون مواضيع عامة في التخدير والعناية المركزة قدمها أخصائيون من مستشفى الفجيرة بإشراف كل من: رئيس قسم واستشاري أول تخدير وعناية مركزة بمستشفى الشيخ خليفة بعجمان الدكتور علي عبد المجيد، ورئيس قسم واستشاري أول تخدير وعناية مركزة بمستشفى خورفكان الدكتور عدنان حجالي، ورئيس قسم واستشاري التخدير والعناية المركزة بمستشفى الفجيرة الدكتور أمانويل نيم أوليلي.
وشارك في العروض التقديمية كل من: الدكتور محمد حسن والذي تحدث عن مخاطر الغفوة و توقف التنفس أثناء النوم بأسبابه وأنواعه وطرق علاجه مستندا إلى عرض فيديو لحالات تعاني من توقف التنفس. وتحدثت الدكتورة زهر محمد آغا عن التخدير الموضعي عن طريق استخدام جهاز الذبذبات الصوتية، فيما استعرض الدكتور ياسر سماك موضوع السمنة بتعريفه وأشكاله وكيفية علاجه باستخدام التخدير وإجراءات ما بعد الجراحة وحقن التخدير الموضعي وتشريح العصب الفخذي وتقنية المسح الضوئي. وختم الجلسة الأولى الدكتور أسامة زايد الذي تطرق لموضوع “التخدير خارج غرفة العمليات” وكيفية التعامل معه والغرض منه وتقييم ماقبل إجرائه والمراقبة عليه.
فيما جاءت الجلسة الثانية بعنوان “وحدة العناية المركزة”، أشرف عليها كل من: رئيس قسم واستشاري أول التخدير والعناية المركزة بمستشفى أم القيوين الدكتور أسامة زايد ومستشار بارز في العناية المركزة بمستشفى القاسمي في الشارقة الدكتور نشأت.
وتطرق فيها الدكتور أمانويل نيم لموضوع “المواد المخدرة في وحدة العناية المركزة”، وأنواع الجرح وكيفية التعامل معه في وحدة العناية، وتعريف المسكنات واستخدامها في العناية المركزة. فيما تناول الدكتور أجاي بيلاي “المواد الغير مخدرة في وحدة العناية المركزة”، وتعريف أهمية وأهداف التخدير، والمضاعفات الناتجة عن الألم وغيرها. وتحدث الدكتور ديبا جافري عن “الإشراف على المضادات الحيوية في غرفة العناية المركزة” مستندا إلى سرد تاريخ المضادات الحيوية وتعريف المضاد الحيوي الجديد وحجم المضادات الحيوية المستخدمة. من ناحية أخرى تحدث الدكتور طارق صبري عن الالتهاب الرئوي وتأثيره على التنفس.
وتطرقت الجلسة الأخيرة إلى أهم المواضيع حول “التوليد” التي أشرف عليها: رئيس قسم واستشاري أول التخدير والعناية المركزة بمستشفى كلباء الدكتور عادل حسن، ورئيس قسم واستشاري أول التخدير والعناية المركزة بمستشفى جامعة الشارقة الدكتور أحمد شراب.
وقد تحدث فيها الدكتور جايارام بانيكاسيري عن تأثير ومضاعفات نزيف ما بعد الولادة والتدابير الأولية لنزيف مابعد الولادة، وعوامل الخطر والتقنيات الحديثة المستخدمة في هذا المجال، فيما تحدث الدكتور ميشيل المنصوري عن ثقب الصداع السحائي وأنواع الإبر والتاريخ المرضي وأهمية العلاج المبكر، وناقش الدكتور محمد أسلم الزبير “تسمم الحمل” واعتبره من الأمراض مجهولة السبب، كما يصعب تمييزه من بقية الأمراض الجهازية، وقال “بأن هناك العديد من القضايا المتعلقة بتقنيات التشخيص وخيارات العلاج تحتاج المزيد من التقييم”، وختم الجلسة الأخيرة الدكتور محمود عبدالكافي تحدث فيها عن الولادة الآمنة عن طريق التخدير الشوكي.
وفي ختام كل جلسة تم فتح باب النقاش والأسئلة لتبادل المعلومات والخبرات ومعرفة ما استجد في المجال الطبي ليستفيد الأطباء والعاملين من المعلومات الطبية بهدف تطبيقها في مجال عملهم مما يسهم في تطوير الناحية الطبية وتحسين الرعاية الصحية بالمستشفى، وفي ختام المؤتمر تم توزيع شهادات للمشاركين والحضور.