


لمحة تعريفية عامة:
يعتبر ميناء الفجيرة الميناء الوحيد المتعدد الأغراض على الساحل الشرقي لدولة الإمارات العربية المتحدة . ويمتلك ميناء الفجيرة البنية التحتيّة والمقومات التي تؤهلة للعب دور استراتيجي مهم على المستوى المحلي والإقليمي؛ حيث يبلغ عمق المياه بحوض الميناء 15 مترا، ويمتلك رصيف طولي رئيسي بطول 1.4 كيلومترا لمناولة سفن البضائع العامة والسائبة، ويضم الميناء أيضاً محطة لناقلات البترول على الكاسر الشمالي الداخلي للحوض والبالغ طوله 840 مترا، هذا وبالإضافة إلى توفر المساحات الملائمة لتخزين البضائع وإعادة شحن البضائع على السفن.
في ضوء هذا النمو الإقتصادي الكبير – بدأ الميناء في إنشاء رصيف جديد لمناولة سفن البضائع العامة بطول 940 مترا تم تشغيله في يناير من سنة 2009، وتبع ذلك انشاء محطة ناقلات البترول-2 تم تشغيلها في يونيو من سنة 2010 وتبلغ أطوال أرصفة المحطة الجديدة (1500) مترا وعمق المياه بها (18) مترا مما يسمح للميناء باستقبال ناقلات محملة تصل حمولتها إلى (180) ألف طن وناقلات عملاقة نصف محملة. وتحتوي المحطة على (4) مراسي رئيسيّة للناقلات وتتوفر بكل مرسى(8) أذرع آليّة للمناولة باجمالي(32) ذراعا.
ويعد ميناء الفجيرة واحداً من المرافق الحيوية بالإمارة. ويحتل موقعاً متميزاً على الساحل الشرقي للدولة خارج مضيق هرمز كما يعد مركزاً لالتقاء الخطوط الملاحية بين الشرق والغرب، ويشكل منفذاً لأسواق شبه القارة الهندية وشرق أفريقيا. وقد اكتسب الميناء سمعة عالمية نظراً لأن الفجيرة أصبحت واحدة من أكبر مراكز التزود بوقود السفن وتقديم الخدمات البحرية على مستوى العالم.
يوفر الميناء تسهيلات وخدمات متكاملة تشمل مناولة الحاويات والبضائع العامة والسائبة، والبضائع الخاصة بالمشاريع الجديدة والبضائع المتدحرجة وعمليات مناولة الزيوت. كما أن إتفاق الميناء مع موانىء دبي العالمية على إدارة ساحة الحاويات قد عزز أيضاً مكانة الميناء بين موانىء الحاويات في العالم .