أعلن الدكتور طاهر البريك العامري المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا، اعتماد بروتوكول الاحتفالات الوطنية “يوم الشهيد” و”اليوم الوطني”، حيث تعول الدولة على وعي أفراد المجتمع والتزامهم بالبنود الواردة فيه من أجل تحقيق صحة وسلامة المجتمع كامل.

وقال: نظراً لخصوصية فترة الاحتفالات بالمناسبات الوطنية بمظاهر التجمع والاحتفالات، يُرجى من جميع أفراد المجتمع الحرص على اتباع الإجراءات الاحترازية بصورة معززة، ومن ضمنها:

– المحافظة على التعقيم باستمرار، وعدم المصافحة والمعانقة وتعزيز التباعد الجسدي بشكل عام.

– عدم التجمهر، واستخدام الكمامة، ومراقبة الأعراض- بحال وجدت لا قدر الله- بصورة ذاتية.

– عدم التجمع في الأماكن المخصصة للاحتفالات بأقصى من السعة الاستيعابية القصوى الموضحة.

– الحرص على مفهوم “الاحتفال الآمن” وتبني ثقافة المسؤولية الذاتية عبر اتباع الإرشادات والقواعد المٌعتمدة.

– ضرورة تعقيم وتطهير الأماكن بشكل مستمر ودوري، ووجود أدوات التعقيم عند مداخل ومخارج دورات المياه.

– متابعة المستجدات للبروتوكولات الصادرة من الجهات المحلية، مع ضرورة الالتزام بها طوال فترة الاحتفال حرصاً على صحتكم وسلامتكم.

– تشكيل فرق من قِبَل الجهة المنظمة للحفل أو الفعالية للتأكد من تطبيق كافة الاشتراطات المعلن عنها والالتزام بها.

– ضمان تنظيم الدخول وعدم إحداث تجمعات أو ازدحام مع الاستعانة بحواجز لتحديد المداخل والمخارج للفعالية.

– يُسمَح بالحضور لجميع الفئات العمرية من متلقي اللقاح فقط الذين أكملوا 14 يوماً مع تطبيق بروتوكول الجرعة الداعمة أو المرور الأخضر.

– الاكتفاء بتقديم التحية عن بُعد دون المصافحة أو العناق، وضرورة الالتزام بالتباعد بين الأفراد عند التصوير.

– إبراز نتيجة فحص PCR سلبية خلال 96 ساعة من موعد الفعالية، وقياس درجة الحرارة قبل الدخول للفعاليات.

– يجب ألا تتجاوز الطاقة الاستيعابية لحضور الفعاليات 80%، مع الالتزام بالكمامة طوال الوقت في الأماكن المغلقة أو عند الازدحام.

– تطبيق التباعد الجسدي لسافة متر ونصف المتر، ويُسمح للعائلة الواحدة بالجلوس أو الوقوف معاً، دون الحاجة لتطبيق التباعد الجسدي.

البيان