ألزمت وزارة التربية والتعليم جميع العاملين في الميدان التربوي، والطلبة في عمر 16 فما فوق، بالحصول على اللقاح ضد «كورونا»، كشرط إلزامي لدخول جميع المنشآت التعليمية، بما فيها الحضانات ومؤسسات التعليم العام الحكومية والخاصة، ومؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، ومراكز التدريب وغيرها.

ويقدم 29 مركزاً اللقاح للطلبة في دبي والإمارات الشمالية، وهي قاعة فندق جرند حياة في دبي، ومجلس ضاحية حياوة في خورفكان، ومجلس ضاحية دبا الحصن، ووقاعة المدينة الجامعية، ومجلس ضاحية البستان، ومجلس ضاحية مويلح، واكسبو الشارقة، ومجلس ضاحية مغيدر، ومركز المنامة الصحي في عجمان، ومركز مزيرع الصحي، وجمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية، وقاعة عبيد الحلو في عجمان، وقاعة الشيخ خليفة – البيت متوحد في أم القيوين، ومركز الجير الصحي في رأس الخيمة.

وتضم المركز في رأس الخيمة كلاً من مركز كدرا الصحي، والبيت متوحد، والصالة الرياضية، وإكسبو، وفي الفجيرة مركز الفيصل لتعزيز صحة الأسرة، ومركز القرية الصحي، والبدية، ومربح، والحلاة، والطويين، ووادي السدر، وسيجي، والبيت متوحد، ودبا اكسبو في دبا الفجيرة.

فيما حددت دائرة الصحة في أبوظبي، 133 موقعاً لحصول سكان الإمارة على اللقاح، وتتوزع على 57 موقعاً في مدينة أبوظبي، و36 موقعاً في العين، و12 موقعاً في الظفرة، إضافة إلى 28 مجلساً موزعة على أبوظبي وتشمل مجالس «البطين، والمنهل، والمشرف، والوثبة، وريدان، والوثبة جنوب، وأول رائد فضاء إماراتي، ومحمد خلف»، وفي العين مجالس «فلج هزاع، والصاروج، والخبيصي، وأم غافة، وسويحان، والروضة، وزاخر، ومنازف، والظاهر، والمرخانية، والوقن، والطوية، والريف، والمسعودي»، وفي الظفرة مجالس «مدينة زايد، ودلما، ومحمد الفلاحي الياسي، السلع، وليوا، ومبارك بن قران»، وتقدم المجالس لقاح «سينوفارم» فقط، ومن دون موعد مسبق.
من جهة أخرى، بادر طلبة بالحصول على اللقاح ضد فيروس «كورونا»، فور إعلان الجهات الصحية في الدولة عن تخفيض سن الحصول على اللقاح حتى سن 12 عاماً، مؤكدين أنه يبث في نفوسهم الطمأنينة نحو حياة دراسية واقعية خالية من الإصابة بالفيروس.

وقالت الطالبة عبير محمد، في الصف الأول الثانوي، إنها سجلت في المنصة بهدف أخذ اللقاح، والتي تعده الطريقة المثلى للقضاء على الجائحة وحماية المجتمع الإماراتي من انتقال العدوى، الأمر الذي يمكن من العودة إلى الحياة الدراسية داخل القاعات الدراسية مباشرة، ما يكسب الطلبة مهارات التواصل مع الأساتذة والزملاء، كما أن أخذ اللقاح يحافظ على سلامة الأسرة.

وقال الطالب سلطان سعيد، إنه سارع إلى أخذ جرعتي التطعيم ضد «كوفيد 19» لأنه يعد آمناً، حفاظاً على صحة أفراد أسرته، ولضمان العودة إلى الحياة الدراسية كما كانت من قبل – خصوصاً – وأنهم يتطلعون إلى القبول بالجامعات بعد إعلان النتائج، مشيراً إلى أنه بعد أخذه الجرعتين لم يشعر بأي مضاعفات تذكر، ما يؤكد أن اللقاح آمن ولا داعي للخوف من الحصول عليه.

وذكرت الطالبة داليا خالد أنها تلقت الجرعة الأولى من اللقاح ضد «كوفيد 19»، والثانية سوف تكون الشهر المقبل، حيث وفرت الدولة أنواع التطعيمات ضد كورونا مجاناً للمواطنين والمقيمين، خصوصاً فئة الطلبة الذين سارع عدد منهم إلى أخذه.

وأضافت أن الحصول على اللصاح ضد فيروس «كورونا» سوف يحقق العودة الآمنة إلى التعليم التقليدي الذي حرم منه أغلب الطلبة خلال عام دراسي ونصف العام بسبب الجائحة، مبينة أن الطلبة تشوقوا إلى تلك العودة لتلقي التعليم المباشر، وبالتالي لقاء زميلات الدراسة والمعلمات، الأمر يمكنهن من مباشرة تلقي الحصص الدراسية وجهاً لوجه، وبالتالي التفاعل معها، ما يكسب الطالب العديد من المهارات التي افتقدناها خلال الفترة الماضية.

ينطلق العام الدراسي المقبل (2022/2021)، في 29 من أغسطس المقبل، حسب التقويم المدرسي الذي اعتمده المجلس الوزاري للتنمية، ويبلغ عدد أيام التمدرس للعام الدراسي الجديد 186 يوماً، وتتوزع إجازات العام على إجازة الشتاء: 12-30 ديسمبر 2021، إجازة الربيع: 27 مارس – 14 أبريل 2022، وإجازة الصيف: تبدأ عند نهاية العام الأكاديمي، على أن لا تتجاوز مدتها 8.2 أسابيع.

 

 

 

الإمارات اليوم