أعلنت “مجموعة اتصالات” اليوم – بصفتها الشركة الوطنية الرائدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات – عن عزمها تعيين 100 خريج مواطن بنهاية العام الجاري على أن تعين 25 خريجا مواطنا خلال شهر سبتمبر الجاري، وذلك في إطار التوجهات الحكومية لمشاريع الخمسين.

ويتزامن هذا الإعلان مع إطلاق ” اتصالات ” لبرنامج الخريجين في الذكاء الاصطناعي بعد أن عقدت الشركة هاكاثون يعد الأول من نوعه شهد إقبال الكفاءات الإماراتية على وضع الحلول المبتكرة لمجموعة من التحديات ذات الصلة.

وينعقد برنامج الخريجين الجديد على مدار تسعة أشهر وينقسم لمرحلتين الأولى في سبتمبر الجاري والثانية في ديسمبر القادم، ويتيح للخريجين الإماراتيين الفرصة للحصول على الخبرات العملية في تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة والأمن السيبراني.

وقالت دينا علي المنصوري الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في “مجموعة اتصالات” – بهذه المناسبة – إن قرار تعيين دفعة من المواطنين الإماراتيين يأتي تفاعلا مع توجهات الحكومة الرشيدة للدولة ولتدلل من جديد على أن المجموعة مستمرة في السير على نهج القيادة وتسريع عملية التوطين مسخرة كافة إمكاناتها وقدراتها بما يصب في صالح الوطن والمواطن.

وأكدت أن هذه الخطوة تتزامن مع إطلاق برنامج الخريجين في الذكاء الاصطناعي الذي يعد جزءا من الجهود المتواصلة للشركة للاستثمار في الكوادر الإماراتية ودعم المسيرة المهنية لأبناء الدولة في المجالات الرقمية بالارتكاز على الخبرات المكثفة التي تمتلكها الشركة في تلك الميادين.

ولفتت المنصوري إلى أن مجموعة اتصالات ومنذ تأسيسها قطعت أشواطا كبيرة في تأهيل وتدريب شريحة كبيرة من المواطنين داخل الشركة وخارجها على مختلف المهارات العملية والعلمية المتطورة لاسيما التي تتعلق بالشبكات وبالذكاء الاصطناعي ورقمنة الخدمات والحلول وهي المجالات التي ستستقبل العدد الأكبر من الكفاءات التي تنوي الشركة تعيينهم خلال الفترة القادمة.

وأكدت على الاستعداد الكامل لتسخير كافة القدرات التدريبية والتقنيات الحديثة المتطورة عبر أكاديمية اتصالات لتدريب وتأهيل المواطنين المشاركين في البرامج الجديدة.

وعلى مر العقود الأربعة الماضية، حظيت “اتصالات” بدور كبير ومشهود على صعيد التوطين وتدريب وتأهيل الموارد البشرية حتى أصبحت واحدة من أعلى الشركات توطينا للكوادر الإماراتية.

ولقد عكفت “اتصالات” على تبني سياساتها الخاصة لاستقطاب وتطوير الكوادر وتمكينهم بالخبرات الجديدة لتلبية الاحتياجات المتنامية في بيئة الأعمال الرقمية والمستقبلية.

وام