عثر باحثون بريطانيون على أقدم أثر لحيوان مائي في العالم.

وكشفت الدراسة، التي أجراها الباحثون ونشر تفاصيلها موقع “سبوتنيك” الإخباري نقلاً عن صحيفة “ديلي ميل”، أن الأثر المكتشف في المغرب يعود تاريخه إلى 480 مليون سنة.
وأوضح الباحثون أن الاكتشاف هو عبارة عن أثر لنجم البحر الذي يُعَدُّ حلقة مفقودة بين الكائنات الزهرية الحديثة وجميع نجوم البحر الحية في كوكب الأرض.

وقال خبراء من جامعة كامبريدج البريطانية إن الحفرية التي تم اكتشافها داخل الصخر الزيتي في سلسلة جبال الأطلس الصغير ترجع إلى فترة ما يسمى بحدث “أوردوفيشي للتنوع الحيوي” عندما توسعت الحياة فجأة.

وأضافوا أن الأحفورة السابقة لأقدم عينة من نجم البحر كانت أصغر بـ50 مليون سنة.

وذكر الدكتور آرون هنتر، قائد البحث، أن عينة الحفرية التي وجدت في المغرب جُمعت لأول مرة بداية سنة 2000 من طرف فلاحين أمازيغ أصبحوا مُنقبين عن الحفريات في الصحراء.

وقال آرون إنها “حفرية حيَّرتني سنوات عديدة، ونقطة التحول جاءت عندما كنت أدرس عينات حية من زنابق البحر، وهي قريبة من نجم البحر، تم جمعها من الساحل الشمالي لولاية واشنطن، وتم وضعها في متحف المدينة.

ولفت إلى أنه تبين له فيما بعد أن هذه الحفريات تشبه بعض الشيء الحفرية المغربية، ليدرك آنذاك أنها أقدم حفرية لجميع الحيوانات التي تشبه نجم البحر.

وفحص فريق العمل حفريات نجم البحر منذ 480 مليون سنة إلى 350 مليون سنة، واتضح لهم أن هذه الحفرية كانت هي الحلقة المفقودة.

البيان