الفجيرة نيوز- وقعت بلدية الفجيرة صباح الاربعاء 29 فبراير 2012 اتفاقية لاعداد خطة شمولية للامارة وذلك بحضور سعادة محمد سيف الافخم مدير عام بلدية الفجيرة،وممثلي شركة رامبول الفرنسية المنفذه للمشروع، وأكد الافخم خلال مؤتمر صحفي للاعلان عن تفاصيل الاتفاقية أن الخطة تشمل أعلى وأفضل استخدام للاراضي المتاحة في الامارة وتحديد مخططات الاراضي الصناعية والتجارية والسكنية، ويضع خطط توفير نظام طرق ونقل متكامل يضمن انسيابية الحركة ويوفر أفضل مستويات السلامة وزيادة نسبة الرحلات بوسائل النقل الجماعي، كما يضع خطة استراتيجية لتنمية المواقع السياحية في الامارة.

واشار الى أن البلدية طرحت المناقصة لـ 6 شركات عالمية وبعد تحليل عروض الأسعار، تم ترسية العطاء على شركة رامبول الفرنسية وتم توقيع اتفاقية المشروع معها.واوضح الافخم بأن الخطة تشمل ست مراحل رئيسية، تبدأ بجمع المعلومات والبيانات حول إمارة الفجيرة وجميع المناطق التابعة لها وتحليل المعلومات وتقيم الأوضاع، وإجراء الدراسات التخطيطية والديموجرافية والاقتصادية، تمهيداً لوضع الخطة الشمولية ومتطلباتها، وصولاً الى وضع الخطة الشمولية لإمارة الفجيرة حتى عام 2040واشار الى مراعاة التصور لطابع الامارة وتميزها، مع ضمان أن تبقى ضمن المجتمعات متقدمة النمو، وهي الوحيدة التي تقع على حدود الساحل الشرقي، وتعتبر ذات مكانة استراتيجية مهمة، كما أنها غنية بالمناظر الطبيعية والمواقع التاريخية والمواقع السياحية والموارد الطبيعية.وقال ” تلعب إمارة الفجيرة دورا مهما جدا واستراتيجيا في التنمية في دولة الإمارات، ويتجلى هذا بالفعل في الخطط التي أعلنت مؤخراً لتمديد خطوط أنابيب النفط الرئيسية من أبوظبي،وعدد من المشاريع الاستراتيجية كمحطة توليد الكهرباء ومستودعات المخزون الاستراتيجي من السلع والحبوب، فضلا عن الخطط الوطنية للسكك الحديدية على مستوى الدولة وعلى مستوى دول مجلس التعاون الخليجي”.

وفي مجال التنمية الصناعية فإن الموقع الاستراتيجي لإمارة الفجيرة والموارد الطبيعية فيها يدعمان التنمية الصناعية الكبيرة وذلك من خلال النمو المخطط وهو المطلوب لضمان أعلى وأفضل استخدام مسموح من المساحة المتاحة مع وجود التكامل المقترح للخطة الشمولية لشبكة النقل.كما اوضح الافخم بان الخطة تشمل تنمية المواقع السياحية والحدائق في الفجيرة على ان يتم تحديد عدة مواقع جديدة لإنشاء الحدائق العامة إلى جانب تطوير حدائق الأحياء السكنية، والمنتجعات والعيون، وفتح شبكات المتنزهات، والتي يمكن أن توفر منافع اجتماعية وبيئية كبيرة. كما توفر خطط تطوير واقع حركة المرور والمواصلات عبر توفير نظام طرق ونقل متكامل يضمن انسيابية الحركة ويوفر أفضل مستويات السلامة لكافة مستخدميه، وذلك من خلال زيادة نسبة الرحلات بوسائل النقل الجماعي وتقليل عدد الرحلات بالمركبات الخاصة، وزيادة الطاقة الاستيعابية لشبكة الطرق وأنظمة النقل، وتأمين الاستغلال الأمثل لشبكة الطرق عن طريق التقنيات الحديثة، وسياسات إدارة الطلب وإدارة الحوادث والطوارئ المرورية.كما تؤكد الخطة أهمية تحسين مستويات السلامة المرورية من خلال تحسين مواصفات ومعايير تدقيق نواحي السلامة، ومعايير السلامة المتعلقة بوسائل النقل، وثقافة وسلوكيات مستخدمي الطريق وأنظمة النقل عبر برامج توعية متكاملة.

– تصوير يعقوب علي