أكثر من 22.27 طالباً وطالبة، اختلفوا في أعمارهم ولهجاتهم العربية يمثلون 44 دولة، وقفوا تحت ظلال دورة التحدي السادسة، التي شهدت مشاركة 92.5 ألف مدرسة، و126 ألف مشرف، ليؤكد اتساع الرقم مدى نجاح مبادرة تحدي القراءة العربي، التي استطاعت أن تشعل جذوة الأمل في نفوس الملايين من الطلبة الذين اتخذوا من الكتاب «خير جليس لهم» ليمكنهم من السير في دروب استئناف الحضارة العربية، تيمناً برؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي دأب على تحفيز الجميع على القراءة وتوسد الكتاب، عبر قوله: «أول كتاب يمسكه الطلاب يكتب أول سطر في مستقبلهم»، ليمثل ذلك نبراساً يضيء طريق الملايين من الطلبة العرب.

أبطال

أخيراً، بدأ تحدي القراءة العربي تصفياته النهائية داخل الدول المشاركة في دورته السادسة، حيث توج الطالب راشد عبدالله الخطيب بطلاً للتحدي على مستوى الأردن، بعد انتزاعه اللقب من بين أكثر من مليوني طالب وطالبة، شاركوا في تحدي هذا العام، كما توج الطالب عبدالله مطر الشمري بطلاً لدورة التحدي السادسة على مستوى قطر، متفوقاً على 17800 طالب وطالبة، فيما شهدت الكويت تتويج الطالبة غلا حمود العنزي لتتفوق على 161,564 طالباً وطالبة من 964 مدرسة شاركوا في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها عالمياً باللغة العربية، بينما حصدت الطالبة مريم ضمير مسلمان، من النيبال، لقب التحدي على مستوى الهند، في حين فاز الطالب معاذ محمد نجم الدين عبدالجواد بلقب التحدي على مستوى اليونان، وهو الذي تمكن من قراءة أكثر من 125 كتاباً باللغة العربية، والأمر كذلك انسحب على سلطنة عمان التي توجت الطالبة سمية بنت سليمان الشعيلية بطلة للتحدي، ليليها في المركز الثاني المعلا بن علي الهنائي، بينما احتلت فلك بنت سليمان البوسعيدية المركز الثالث، أما جيبوتي فقد توجت الطالبة نجاد أحمد علي أربط.

نحو لقب تحدي القراءة العربي، ترنو عيون المئات من طلبة الإمارات، الذين شاركوا في التصفيات النهائية لدورة التحدي السادسة، وها هم يستعدون غداً  للتوافد إلى كلية التقنية دبي للطلاب، بمدينة دبي الأكاديمية، ليشهدوا معاً تتويج بطل تحدي القراءة العربي وأفضل مدرسة وأفضل مشرف على مستوى الدولة، ليتنافسوا بعد ذلك مع أقرانهم المتأهلين من الدول العربية المشاركة في الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي، الذين تمكنوا من الوصول إلى التصفيات النهائية، قبيل إعلان الفائز في تحدي القراءة العربي لهذا العام، الذي سيقام في دبي في موعد لاحق خلال العام الجاري.

350 ألفاً

ومن المقرر أن يقام حفل تتويج بطل التحدي في الإمارات، صباح يوم غد، بحضور معالي أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، ومعالي سارة الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، إلى جانب عدد من مسؤولي مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية المنظمة لتحدي القراءة العربي، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على التحدي الذي شارك في دورته السادسة بالإمارات أكثر من 350 ألف طالب وطالبة، تنافسوا جميعاً للحصول على لقب «بطل تحدي القراءة العربي».

44 دولة

أكثر من 22.27 طالباً وطالبة، اختلفوا في أعمارهم ولهجاتهم العربية يمثلون 44 دولة، وقفوا تحت ظلال دورة التحدي السادسة، التي شهدت مشاركة 92.5 ألف مدرسة، و126 ألف مشرف، ليؤكد اتساع الرقم مدى نجاح مبادرة تحدي القراءة العربي، التي استطاعت أن تشعل جذوة الأمل في نفوس الملايين من الطلبة الذين اتخذوا من الكتاب «خير جليس لهم» ليمكنهم من السير في دروب استئناف الحضارة العربية، تيمناً برؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي دأب على تحفيز الجميع على القراءة وتوسد الكتاب، عبر قوله: «أول كتاب يمسكه الطلاب يكتب أول سطر في مستقبلهم»، ليمثل ذلك نبراساً يضيء طريق الملايين من الطلبة العرب.

أبطال

أخيراً، بدأ تحدي القراءة العربي تصفياته النهائية داخل الدول المشاركة في دورته السادسة، حيث توج الطالب راشد عبدالله الخطيب بطلاً للتحدي على مستوى الأردن، بعد انتزاعه اللقب من بين أكثر من مليوني طالب وطالبة، شاركوا في تحدي هذا العام، كما توج الطالب عبدالله مطر الشمري بطلاً لدورة التحدي السادسة على مستوى قطر، متفوقاً على 17800 طالب وطالبة، فيما شهدت الكويت تتويج الطالبة غلا حمود العنزي لتتفوق على 161,564 طالباً وطالبة من 964 مدرسة شاركوا في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها عالمياً باللغة العربية، بينما حصدت الطالبة مريم ضمير مسلمان، من النيبال، لقب التحدي على مستوى الهند، في حين فاز الطالب معاذ محمد نجم الدين عبدالجواد بلقب التحدي على مستوى اليونان، وهو الذي تمكن من قراءة أكثر من 125 كتاباً باللغة العربية، والأمر كذلك انسحب على سلطنة عمان التي توجت الطالبة سمية بنت سليمان الشعيلية بطلة للتحدي، ليليها في المركز الثاني المعلا بن علي الهنائي، بينما احتلت فلك بنت سليمان البوسعيدية المركز الثالث، أما جيبوتي فقد توجت الطالبة نجاد أحمد علي أربط.

البيان