ألزمت وزارة التربية والتعليم الكوادر التدريسية بلبس الكمامات أثناء التدريس داخل الفصول الدراسية مع ترك مسافة التباعد الجسدي لا تقل عن متر بين الطالب والمعلم، داعية من خلال البروتوكول الوطني لتشغيل المنشآت الذي أصدرته وتركز من خلاله على وصف إجراءات الصحة والسلامة التي أوصت بها الجهات المعنية في الدولة، إلى تجنب الطلبة للمصافحة أثناء التحية أو تبادل الأدوات، مع الحرص التام على استخدام أدوات الوقاية الشخصية.

واقترحت وفقاً للبروتوكول الذي تم توزيعه على المدارس الاستفادة من المسارح والقاعات الكبيرة والصالات الرياضية، مع دراسة وضع حواجز بلاستيكية شفافة حول طاولات الطلبة الدراسية ومراعاة دخول وخروج الطلبة للمختبرات وغرف مصادر التعلم، والعمل على تحديد قناة اتصال أو رقم هاتف لأولياء الأمور والطلبة والكوادر العاملة ومزودي الخدمات للإبلاغ في حال ظهور حالات ووضع خطة لإخطار الأهالي بالمستجدات الصحية.

وقاية

ودعت الطلبة والموظفين إلى إحضار كمامتين يومياً بحيث يتم استخدام إحداهما في الصباح والأخرى بعد الغداء، مع ضرورة التخلص من الكمامات في صناديق مخصصة للنفايات الطبية، وأوصى الدليل بتقليل حمل المستلزمات الدراسية مثل حمل حقيبة صغيرة للحاسوب المحمول والوجبة الغذائية، مع تخصيص غرف عزل وفق اشتراطات غرف العزل الموضوعة من وزارة الصحة ووقاية المجتمع ووضع إجراءات للتعامل مع حالات كورونا.

وعاودت التأكيد على ضرورة الالتزام بتطبيق التباعد الجسدي 1 متر بين الطلبة في الفصول الدراسية والمختبرات وغرف مصادر التعلم وتطبيق ذات المسافة في المرافق الأخرى، وتطبيق مسافة المتر بين الكوادر التدريسية والإدارية، مع وضع ملصقات لضمان المسافة المعتمدة وتحديد أماكن الوقوف إلى جانب الالتزام بفحص درجات الحرارة للطلبة والكوادر العاملة ومزودي الخدمة مثل الحراس وعمال النظافة قبل الدخول إلى المنشأة التعليمية والتأكد أنها أقل من 37.5 درجة مئوية.

وأكدت على الطلبة والعاملين على ضرورة ارتداء الكمامة أثناء التواجد في المؤسسات التعليمية باستثناء من هم دون السادسة، والحرص على عدم مخالطة مصابين قبل بدء الدوام المدرسي بأسبوعين على الأقل، وإخطار الشخص المسؤول في المنشأة في حال ظهور أعراض كورونا بين الموظفين أو المستخدمين كالحمى والسعال والتهاب الحلق وغيرها من الأعراض.

وطالبت الوزارة من خلال البروتوكول المؤسسات التعليمية بتوفير لوحات إرشادية وتوعوية لأهمية الامتثال للإجراءات الاحترازية مثل التباعد الجسدي وغسل اليدين وتعقيمها، وإلزام الطلبة والعاملين بالتوقيع على إقرار التعهد على الحالة الصحية والذي ينص على الإقرار بعدم الإصابة بالمرض أو مخالطة مصاب به.

 

 

البيان