أعلنت وزارة التربية والتعليم مشاركتها في الدورة الأولى لجائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج للتميز المدرسي، ليعكس مستوى الريادة لمنظومة التعليم في الدولة، وتعميق مفاهيم الإبداع، وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية.

وتهدف الجائزة لتشجيع ودعم ونشر مفاهيم التميز المدرسي بين الدول الأعضاء، وتعزيز الممارسات التعليمية والإدارية المتميزة التي تسهم في الارتقاء بالأداء المدرسي وتحفيز المدارس على توفير الأدوات اللازمة التي تساعد في تجويد أدائها وتأهيلها للحصول على الجائزة وفق الضوابط والمعايير، كما تتضمن آلياتها إعداد فريق من المحكمين وتدريبهم على معايير الجائزة واختيار المدارس الفائزة.

وتخصص الجائزة التي أطلقت في 2021 من مكتب التربية العربي لدول الخليج، لمدارس القطاعين العام والخاص، حيث يتم تقييم المدرسة المتميزة وفقاً لـ 3 معايير رئيسة هي: التخطيط وإدارة المهام الرئيسة وإدارة الهيئة الإدارية والأكاديمية والفنية، إضافة إلى الملف التطبيقي الداعم، بينما يندرج تحت هذه المعايير الـ 3 والملف التطبيقي عدد من المعايير الفرعية مكونة من متطلبات التميز والنتائج.

وتشتمل الجائزة على 3 فئات هي: المدرسة الخليجية المتميزة «الفئة الذهبية»، وتمنح للمدرسة الحاصلة على الترتيب الأول على مستوى الدولة المشاركة وتنال درع التميز الذهبي وجائزة مالية، ثم المدرسة الخليجية المتميزة «الفئة الفضية»، وتمنح للمدرسة الحاصلة على الترتيب الثاني على مستوى الدولة المشاركة وتحصل على درع التميز الفضي وجائزة مالية، وأخيراً المدرسة الخليجية المتميزة «الفئة البرونزية»، وتمنح للمدرسة الحاصلة على الترتيب الثالث على مستوى الدولة المشاركة وتحصد درع التميز البرونزي وجائزة مالية.

وتم تشكيل فريق عمل من المقيمين بالوزارة لمراجعة طلبات المشاركة، وتنظيم ورشة تعريفية من قبل الوزارة عن الجائزة للمدارس المرشحة، وتنفيذ التقييم الميداني «افتراضي» لجميع المدارس.

وأكد المهندس عبدالرحمن الحمادي وكيل الوزارة لتحسين الأداء، أهمية مشاركة مدارس الدولة في الدورة الأولى من إطلاق الجائزة لما لها من أثر في نشر ثقافة التميز في الأداء وتحسين مخرجات التعليم بما يحقق التوجهات الوطنية في قطاع التعليم وتعزيز مفاهيم مبادئ التميز في الكادر الإداري والأكاديمي والفني في جميع مدارس الدولة الحكومية والخاصة.

البيان