توقعت مصادر في قطاع الإلكترونيات الاستهلاكية انتعاش مبيعات الإلكترونيات خلال فترة العيد بعد الأداء القوي الذي شهده القطاع خلال شهر رمضان المبارك والذي عاد المتسوقون خلاله بشكل ملحوظ إلى التوجه إلى مراكز التسوق من جديد.

وتتوقع دراسة لـ«ستاتيستا» للأبحاث أن تصل إيرادات قطاع الإلكترونيات الاستهلاكية في الإمارات إلى 824 مليون دولار (3 مليارات درهم) بنهاية العام الجاري.

وذكرت المصادر أن القطاع شهد نمواً بنسبة لا تقل عن 30% بنهاية شهر رمضان بالمقارنة برمضان العام الماضي الذي اقتصر المتسوقون خلاله حصرياً على التوجه نحو الإنترنت لشراء احتياجاتهم الاستهلاكية. وأكدت المصادر أن مبيعات الإلكترونيات الاستهلاكية ستشهد نمواً إضافياً خلال فترة العيد حيث تظهر الصناعة ككل علامات انتعاش واضحة.

وقال جون هاردي مدير مبيعات الأجهزة الاستهلاكية في باناسونيك الشرق الأوسط، إنه منذ الخروج التدريجي لسوق الإمارات من عمليات الإغلاق في بداية العام بدأت مبيعات الإلكترونيات الاستهلاكية بالتحسن تدريجياً، مشيراً إلى أن باناسونيك سجلت نمواً كبيراً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2021 وفي شهر رمضان المبارك خصوصاً في فئة المطبخ والأجهزة المنزلية.

وأضاف: رمضان هو أطول احتفال عالمي حيث يصوم حوالي ملياري شخص ثم يحتفلون بالعيد معاً، ما يعني نشاطاً مشتركاً يقوم به نحو ربع سكان العالم. ويجلب الاحتفال الذي يستمر لمدة شهر تحولاً كبيراً في سلوك المستهلك يمكن رؤيته في ربع السنة المالية.

ومع احتفال حوالي 500 مليون شخص بشهر رمضان في المنطقة، يعد هذا حافزاً كبيراً لمبيعات الإلكترونيات الاستهلاكية. وتشهد فئة الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية مبيعات إيجابية هذا العام مع زيادة تزيد على 400% لقسم الأجهزة المنزلية لدينا في شهر مارس وحده، وهو موعد بدء الاستعدادات لشهر رمضان.

وتشهد معظم قطاعات التجزئة في هذه الآونة أداء أفضل من العام الماضي الذي تراجعت خلاله المبيعات بسبب وباء كورونا، حيث خفض المستهلكون عمليات الشراء وتغير السلوك اليومي بشكل كبير حيث أدى الإغلاق إلى تغيير سلوك المستهلك.

 

 

البيان