الفجيرة اليوم- اختتمت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية مُؤخراً متمثلة بقسم البيئة و الصحة و السلامة حملتها التوعوية تحت شعار ( مراكزُنا الخِدمية صحيّة و آمنة ) و التي تأتي ضمن إطار جهود المؤسسة و مسؤوليتها المجتمعية الرامية إلى تعزيز الوعي و نشره عبر خُططها الشاملة و حرصها على سلامة مواردها البشرية و العاملين ‏كافة تحت مظلّتها .

و قد استمرت برامج الحملة و أنشطتها طوال شهري مارس و ابريل الماضيين بالتعاون و التنسيق مع وزارة الداخلية – القيادة العامة لشرطة الفجيرة – إدارة المرور و الدوريات و ادارة دفاع مدني الفجيرة بالإضافة إلى وزارة الصّحة و وقاية المجتمع .

و جرى خلال الحملة تنظيم سلسلة من الورش التثقيفية التي من شأنها ضمان وصول الرسالة التوعوية إلى مختلف الفئات المستهدفة ، حيث تضمنت عدّة موضوعات توعوية توضّح أهمية السلامة المرورية على الطُرقات و كيفية تحقيق السلامة المنزلية لحماية الأرواح و الممتلكات ، و اشتملت على ورش افتراضية لتعزيز الطاقة الإيجابية في بيئة العمل باعتبارها الوصفة السحرية للحفاظ على الصّحة ، فضلاً عن بثّ مواد توعوية هادفة بشكل يومي عبر 26 شاشة عرض ذكية تربط المؤسسة بمراكز خدماتها كافة و تدعو فيها إلى ضرورة إتباع الإرشادات الوقائية داخل و خارج بيئة العمل ، إلى جانب تكثيف الزيارات الميدانية لجميع مراكز الخدمات بهدف التأكد من مدى الالتزام بتطبيق اشتراطات الوقاية و السلامة فيها .

و في هذا الإطار صرّح سعادة المهندس علي قاسم المدير العام للموارد الطبيعية أن عنصر السلامة يحتل مكانة و أولوية قصوى في منظومة القيم المؤسسية لدى مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية و يُمكن اعتبارها بمثابة المُوجّه الرئيس لكافة الخُطط و المبادرات لضمان التطوير و التحسين المستمر في الإجراءات و العمليات.

و ذكر المهندس علي قاسم أن الحملة تمكّنت من تحقيق أهدافها المتعلقة بنشر الوعي و التثقيف الصّحي لدى كافة العاملين
، مُوضحاً الإجراءات الوقائية و الاحترازية المتّخذة التي رافقت الحملة ، منها الالتزام بكافة إجراءات الوقاية و السلامة من خلال التباعد الجسدي و التعقيم المستمر، و توفير كاميرات مراقبة الحرارة ، و تحفيز الموظفين على سرعة تلقّي اللّقاح المضاد لفيروس «كورونا»، و الذي توفّره الدولة مجاناً لكل مواطنيها و المقيمين على أراضيها، مشيراً إلى وجود فريق عمل متخصّص يقوم على هذه الحملة وفق أعلى المعايير و الممارسات بهذا المجال.

كما أشادَ علي قاسم بالبرامج التي تميزت بالتجديد و تنويع الأنشطة ، الأمر الذي انعكس في تحقيق تفاعل و مشاركة الكوادر بشكل بنّاء ، حيث شهدت الحملة استفادة قطاع واسع من الموظفين و مشرفي مراكز خدمات المؤسسة و الفنيّين العاملين في كافة المواقع و كذلك فئة السائقين و العمال .