يلتقط عبد الله بن ربيع مفردات الحياة في الإمارات، متشبثاً بالأشياء في مسافاتها الأكثر حضوراً في ماضي الزمان، حيث الأصالة والوفاء لكل ما رفد الشعب الإماراتي بالحياة، عبر الدهور والأجيال. «البيان» تقدم هذه المساحة ليحكي بعدسته عفوية وتفاصيل ووجوه تلك الخصوصية الفولكلورية، لإبقائها حية في ذاكرتنا، صوناً لميراثنا التليد الذي نستمد منه الطاقة الملهمة نحو المستقبل. ويحكي اليوم عن «اليبه».

المخرافة والمحفر و«اليبه» والقفة والقفير والمزماة، حسب ما ذكر بحاثة ومتخصصون، تشترك كلها في أنها مصنوعة من خوص النخيل. وقد استخدم أهل الإمارات المخرافة قديماً، كما قال علي بن حمدون، في نقل حوائجهم من فاكهة وخضراوات ورطب من المزارع إلى بيوتهم عبر دروب بعيدة، ثم نقلها من جديد إلى الأسواق لبيعها أو مقايضتها مع احتياجات أخرى.

 

 

البيان