الفجيرة اليوم- بحضور الشيخ عبد الله بن حمد بن سيف رئيس الاتحاد الإماراتي لبناء الأجسام والقوة البدنية والشيخ أحمد بن حمد بن سيف الشرقي، شهد مسرح مهرجان الفجيرة الدولي للفنون بكورنيش الفجيرة مساء امس – رابع أيام المهرجان ثلاث مشاركات غنائية استهلتها الفنانة السودانية ستونة حيث قدمت باقة من الأغنيات الشعبية والتراثية السودانية، بمصاحبة فرقتها الموسيقية والاستعراضية وتميزت ستونة بخفة روحها، مما جعل جمهور المسرح يتجاوب معها بالتصفيق.

بعد ذلك اعتلى المسرح الفنان الكويتي المعروف سليمان القصار بصحبة فرقته الشعبية، والذي يحظى بشعبية كبيرة ليس فقط في الكويت وإنما في جميع أنحاء الوطن العربي، وتفاعل جمهور المسرح مع القصار الذي قدم بعض الشيلات والأغنيات التراثية مبتدئاً مشاركته بعرض مشابه للعرس الكويتي واصفا الفجيرة بأنها العروس التي يُحتفى بها في هذه الليلة، بدأ عرض العرس الكويتي بدخول الفرقة إلى المسرح مع عزف الموسيقى الكويتية الخاصة “بالزفة” وتكرار الأغنيات صعودا إلى المسرح، ثم استكملت الفرقة عزفها مع أغاني فن البداوي، ثم المديح على العروس “الفجيرة”، إلى جانب أنواع أخرى من الفنون الكويتية مثل فن الغناء الشعبي السامري، القودري المثولث وغيرها من الأغنيات الشعبية التي تؤدى في الأعراس والتي تشتهر بها الكويت ومختلف دول الخليج، واشاد القصار بالمهرجان لتسليطه الضوء على مجمل الثقافات في العالم وخاصة العربية والخليجية خاصة وأن المهرجان يضم فنانين ومثقفين من مختلف دول العالم.

واختتمت الليلة الغنائية بمسرح مهرجان الفجيرة للفنون بالفنان المبدع عبد الله بالخير، الذي تألق كعادته امام جمهوره الذي امتلأت بهم مدرجات المسرح وشاركه بعضا من أغنياته، وتغنى بالخير بعدد من أغنياته المشهورة التي لاقت قبولا لافتا كأغنية كـ”يانا الخير “، “أحلى البشاير”، “خزوه قلبي”، والكثير من الأغنيات الشعبية والتراثية وأغاني الأفراح التي تميز بها بالخير، وأعرب بالخير عن حبه للفجيرة وأهل الفجيرة والتي تتميز بطبيعتها الخلابة مما جعلها قبلة لكل الزوار ومحطة مهمة من محطات النشاط الثقافي والاجتماعي.

 

 

تصوير: مانوج راناسينغي