تهاوت العملة البريطانية أمام الدولار الأميركي لتسجل أدنى مستوى على الإطلاق، الاثنين مع مسارعة المتعاملين للخروج وسط تكهنات بأن الخطة الاقتصادية للحكومة الجديدة في لندن ستوسع مواردها المالية إلى أقصى حد.

وساعد الهبوط الحاد في الجنيه البريطاني مؤشر الدولار الأميركي، الذي يقيس أداء الدولار أمام 6 عملات رئيسية، بما في ذلك الجنيه الاسترليني واليورو، إلى أعلى مستوى له منذ 20 عاما.

كما سجل اليورو أكبر انخفاض له منذ 20 عاما أمام الدولار وسط مخاوف من حدوث ركود اقتصادي مع امتداد أزمة الطاقة نحو الشتاء وسط تصعيد في أزمة أوكرانيا.

ومن المتوقع أيضا أن تسفر الانتخابات التي جرت في مطلع الأسبوع في إيطاليا عن حصول تحالف يميني على أغلبية واضحة في البرلمان.

وانخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له على الإطلاق مسجلا 1.0327 دولار، وهبط الجنيه في النهاية 3.34 بالمئة إلى 1.0490 دولار، وكان هذا استمرارا لانخفاض الجنيه في آخر جلسات الأسبوع الماضي، بعد أن كشف وزير المالية الجديد كواسي كوارتنغ النقاب عن تخفيضات ضريبية تاريخية ممولة من زيادات ضخمة في الاقتراض.

وارتفع الدولار 0.29 بالمئة إلى 143.78 ين، مواصلا صعوده نحو أعلى مستوى وصل إليه منذ 24 عاما عندما سجل 145.90 الخميس الماضي. وانخفض الدولار إلى 140.31 في نفس اليوم بعد تدخل السلطات اليابانية وقيامها بشراء الين لأول مرة منذ عام 1998.

وارتفع مؤشر الدولار 0.76 بالمئة إلى 114، وقد وصل في وقت سابق إلى 114.58 لأول مرة منذ مايو 2002.

سكاي نيوز عربية