الفجيرة اليوم- أنهت بلدية دبا كافة استعدادها لاستقبال عيد الفطر المبارك ، وفق خطط وتدابير وإجراءات احترازية في ظل الظروف الحالية بسبب فيروس جائحة كورونا، حيث أجرت التدابير اللازمة التي تضمن تقديم خدماتها وفق أفضل المعايير، ووضع خطط لتنفيذ زيارات تفتيشية مختلفة سواء على المنشآت الغذائية أو صالونات الحلاقة الرجالية ومراكز التجميل النسائية ، وكذلك رصد جميع مشوّهات المظهر العام والسلوكيات السلبية واتخاذ اللازم حيالها، بالإضافة إلى الحملات التفتيشية لمراقبة الأسواق بشكل مستمر للتأكد من الأسعار وسلامة السلع و المنتجات المعروضة في مختلف منافذ البيع ومراكز التسوق.
وأكد مدير عام بلدية دبا سعادة المهندس حسن سالم اليماحي أن الظروف الحالية فرضت العديد من الإجراءات التي يجب الالتزام بها للحد من انتشار فيروس كورونا، ولذا حرصت البلدية على الاستمرار في تقديم خدماتها وأداء دورها ومهامها، بصورة تضمن من خلالها إنجاز معاملات الجمهور والرد على استفساراتهم وملاحظاتهم وتقديم الخدمات لهم بشتى الطرق، وهذا العام يحل عيد الفطر بصورة تختلف عن الأعوام السابقة ما يتطلب التزاماً أكبر بالتعليمات الصحية ووعياً من المجتمع.
وأوضح سعادته بأنه تم تجهيز المقاصب لتلبية احتياجات المستهلكين خلال تلك الفترة، وأن المسلخ يستقبل الجمهور وفق ضوابط حددتها البلدية، حيث سيكون العمل في مسلخ دبا من الساعة 6 صباحا وحتى 6 مساءً ، أما في مسلخ البدية من الساعة 6 صباحاً وحتى 1 مساءً ، مع مراعاة التدابير الوقائية والاحترازية منها ضرورة إرتداء الكمامات الواقية ، و بقاء العميل في سيارته ابتداءً من قيامه بتسليم الذبائح حتى إستلامه للذبائح وذلك لتجنب الازدحام وعلى ضرورة التباعد للوقاية من انتشار الفيروس.
وبهذه المناسبة وجه سعادته التهنئة لقيادة دولة الإمارات وشعبها والمقيمين فوق أرضها الطيبة بحلول عيد الفطر المبارك، متمنياً أن يعيده الله على الأمة الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركة. وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والسعادة والرخاء وأن يبعد عنا هذا الوباء
ودعا الجمهور لضرورة التواصل مع البلدية في حال وجود أي مخالفة من خلال الإتصال بالبلدية عبر القنوات المتعددة بها سواء عبر الاتصال المباشر من خلال مكتب الطوارئ (092043333) أو التواصل عبر قنوات التواصل الاجتماعي ، مشيراً إلى أن البلدية لن تتهاون مع المخالفات والتجاوزات التي يتم رصدها أو الإبلاغ عنها من قبل جمهور المستهلكين والمتعاملين.