أكدت الدكتورة فريدة الحوسني، مدير إدارة الأمراض السارية في مركز أبوظبي للصحة العامة – المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الإمارات خلال الإحاطة الإعلامية الدورية، أن دواء sotrovimab-vir هو لعلاج المرض وليس بديلاً عن اللقاح حيث أنه يستخدم للمرضى للعلاج في حين أن اللقاح يعطى للمجتمع للوقاية من المرض ومضاعفاته.

وأضافت، تم الإعلان اخيراً عن الترخيص لدواء sotrovimab-vir للاستخدام الطارئ في الإمارات والذي حرصت وزارة الصحة على اعتماده بعد أن أثبت فعاليته في علاج حالات #كوفيد19 وأسهم بشكل كبير في تقليل فترة البقاء في المستشفى وخفض معدل الوفيات بنسبة 85%

وأشارت الى انه تم تطعيم ما يزيد على نسبة 81.93% من إجمالي الفئة المؤهلة، وهم الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم ستة عشر 16 عاماً. كما تم تطعيم ما نسبته 92.35% من فئة كبار السن البالغة أعمارهم 60 سنة فما فوق.

وقالت حرصاً على سلامة أطفالنا، من المتوقع أن يتم توفير المزيد من اللقاحات الخاصة بفئات الأطفال خلال الفترة القادمة، وذلك عقب إتمام تجارب سريرية تهدف للتأكد من سلامته، وتقييم اكتساب المناعة. وجاري حالياً متابعة هذه الدراسات عن كثب.

من جانبه قال المتحدث عن قطاع التعليم هزاع المنصوري بالإضافة إلى الاستثمار الأمثل في الممكنات التقنية والتعليمية، للخروج بإطار تعليمي وزمني يضمن ثنائية، استمرار التعلم وتحقيق جودة المخرجات واستدامتها.

وأضاف، ركزنا خلال الفترة المنصرمة على استمرارية التطوير والحضور الدائم لفريق العمل التربوي، وهو ما تمخض عنه اكتساب الكوادر التدريسية والتعليمية والطلبة وأولياء الأمور خبرات إضافية.

وأوضح، وفقاً للاستطلاعات التي أجريت لأولياء الأمور، تمكن قطاع التعليم على المستوى الوطني من تحقيق مستهدفاته بالنسبة لرضا أولياء أمور الطلبة بشأن تجربة التعلم عن بُعد، حيث حقق قطاع التعليم نسبة رضا فاقت 90%، وهذا المؤشر الوطني شامل لجميع المؤسسات التعليمية.

وقال :تنطلق في يونيو الجاري اختبارات الصف 12 للفصل الدراسي الثالث المقرر عقدها في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج الوزارة، إذ تم إحاطته بدراسة وخطط مسبقة تضمن انسيابية الاختبارات ضمن الإجراءات الصحية المحددة من خلال بروتوكول الاختبارات الذي تم إقراره.

وأكد تم تحديد الفئات المعنية بالاختبارات، وهي: طلبة الصف الثاني عشر، والكادر الإداري، والكادر التعليمي، والخدمات المساندة، وتشمل عناصر التنظيم والحراسة والتموين والنظافة، بالإضافة إلى أولياء الأمور وأصحاب الهمم.

وأشار إلى ان لبروتوكول المعتمد والمنظم لاختبارات الصف 12، تمت صياغته بدقة متناهية لضمان أعلى معايير الصحة والسلامة للطلبة والكادرين التعليمي والإداري، وكوادر الخدمات المساندة، من خلال تطبيق مجموعة من الخطوات الاحترازية والوقائية.

وقال، أولينا جميع شرائح الطلبة اهتماماً كبيراً لا سيما شريحة أصحاب الهمم، هؤلاء الطلبة الذين نفخر بهم وبتميزهم، وتم وضع إجراءات محددة لتسهيل أدائهم للاختبارات ضمن ظروف مثالية، دعماً لهذه الفئة التي توليها الدولة والقيادة اهتماماً كبيراً لدمجها في المجتمع.

وأوضح أن من الشروط الأساسية الواردة في البروتوكول، إبراز نتيجة فحص كوفيد19 على أن لا تزيد مدتها عن 4 أيام قبل الدخول إلى المدرسة، وأن تتم طباعة نتيجة فحص PCR السلبية من تطبيق الحصن وتسليمها لمشرف عملية الدخول، والفحص سيكون متاحاً بالمجان للفئات المشار إليها سابقاً.

وأضاف،استثنت وزارة التربية والتعليم فئتين من حضور الاختبارات، وهي الطلبة المصابين بفيروس #كوفيد19، والطلبة المخالطين لأشخاص مصابين بالفيروس، مع ضرورة إبراز شهادة تفيد بالإصابة أو المخالطة، على أن يتم إتباع إجراء آخر لتأديتهم للاختبارات.

ونوه إلى أهمية الوصول للمدرسة ضمن فترة زمنية لا تتجاوز 30 دقيقة من موعد الاختبار، وسيتم فتح باب الدخول قبل 60 دقيقة، بجانب التزام أولياء الأمور والمصاحبين للطلبة بعدم الاختلاط بالطلبة الآخرين واقتصار تواجدهم في المركبات ووسائل النقل.

وطمأن الجميع بأن مدارسنا ضمن أعلى مراحل الجهوزية والاستعداد لاستقبال الطلبة لتأدية الاختبارات وسط تنظيم وإشراف من الهيئات الرقابية والتفتيشية المعنية بمتابعة تطبيق التدابير الاحترازية والصحية والوقائية الخاصة بالبروتوكول.