أسس المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، جائزة خليفة التربوية في العام 2007، وتستهدف رسالتها مهمة الارتقاء بالعمل التربوي الإماراتي والعربي، في مراحله كافة، من خلال تكريم المتميزين والمبدعين في المجالات التعليمية والتربوية المختلفة، ومنذ انطلاق مسيرتها سجلت الجائزة بصمات بارزة على صعيد النهوض بالتعليم محلياً وعربياً وذلك ترجمة لتوجيهات المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه.

والجائزة لا تحمل اسم المغفور له الكريم فحسب، بل تأخذ على عاتقها شعلة تربوية تنويرية تحفز المبدعين في الإمارات والوطن العربي بكامله، وبعد مشوار حافل من الإنجازات، التي لا تنضب، احتفت جائزة خليفة التربوية بدورتها الـ 15 بالمبدعين من أقطار عربية متعددة، فنعم «الإرث ذاك الأرث».

قائد عظيم

وقالت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية إن الوطن فقد قائداً عظيماً ورمزاً كبيراً وهب حياته وبذل جهده في سبيل رفعة الوطن وإعلاء رايته في جميع الميادين، وكذلك النهوض بأمته العربية والإسلامية، فقد أولى المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، الإنسان كل رعاية واهتمام ووفر له البيئة الاجتماعية والصحية التي تمكنه من العيش بكرامة.

قطاع التعليم

وأشارت العفيفي إلى أن المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، أولى قطاع التعليم أهمية كبرى ودشن المبادرات والمشاريع التي ترتقي بهذا القطاع في جميع عناصره التعليمية، وخصوصاً المعلم، وأسس المغفور له جائزة خليفة التربوية في العام 2007 التي تستهدف رسالتها مهمّة الارتقاء بالعمل التربوي الإماراتي والعربي، في مراحله كافة، من خلال تكريم المتميزين والمبدعين في المجالات التعليمية والتربوية المختلفة، ومنذ انطلاق مسيرتها سجلت الجائزة بصمات بارزة على صعيد النهوض بالتعليم محلياً وعربياً، وذلك ترجمة لتوجيهات المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه.

جائزة خليفة التعليمية

وأكدت أن الجائزة طرحت في دورتها الحالية مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، التي تستهدف دعم المبادرات المتميزة في رعاية الطفولة المبكرة على مستوى العالم وتحفيز العاملين في هذا القطاع على الإبداع والتميز.

وقالت إن أجندة الدورة الحالية تضمنت عدداً من ورش العمل التطبيقية واللقاءات التعريفية التي تنظمها الأمانة العامة للجائزة للعاملين في الميدان التربوي بما يعزز ثقافة التميز ويحفز على الترشح والتقدم للجائزة.

10 مجالات

وأشارت إلى أن الجائزة تتضمن 10 مجالات موزعة على 20 فئة تغطي مختلف أوجه العملية التعليمية بشقيها الجامعي وما قبل الجامعي، وتشمل: مجال الشخصية التربوية الاعتبارية التي قدمت إسهامات بارزة لدعم تميز مسيرة التعليم، ومجال التعليم العام «فئة المعلم المبدع محلياً وعربياً، فئة المعلم الواعد، فئة الأداء التعليمي المؤسسي»، ومجال التعليم العالي (فئة الأستاذ الجامعي المتميز)، ومجال أصحاب الهمم «فئة الأفراد، وفئة المؤسسات /‏‏‏‏ المراكز»، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية «فئة المعلم المتميز، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز محلياً، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز عربياً»، ومجال التعليم وخدمة المجتمع «فئة المؤسسات، وفئة الأسرة الإماراتية المتميزة»، ومجال البحوث التربوية «فئة البحوث التربوية، وفئة بحوث ودراسات أدب الطفل»، ومجال التأليف التربوي للطفل «فئة الإبداعات التربوية»، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة «فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلاب»، ومجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر «فئة البحوث والدراسات وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس».

وأوضحت أن الجائزة أنجزت تطويراً شاملاً لموقعها الإلكتروني بما يعزز التواصل مع الميدان والمرشحين المحتملين، كما وظفت الجائزة قنوات التواصل الاجتماعي للتواصل مع الميدان والمرشحين المحتملين وتحقيق التفاعل المنشود في الرد على استفساراتهم بشأن المجالات والفئات المطروحة وآليات التقدم بملفات الترشح، وأن جميع مراحل تطور جائزة خليفة التربوية منذ تأسيسها عام 2007 تمت برعاية كريمة من المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، والآن يقف الحقل التربوي كاملاً في أنحاء الوطن العربي حداداً على روحه، داعين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه جنات الخلد.

البيان