تبوأ فيلم “دكتور ستراينغ إن ذي مالتيفيرس أوف مادنس” في الأيام الثلاثة الأولى التي تلت إطلاق عروضه، صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية وفق الأرقام الموقتة التي نشرنها شركة “إكزبيتر ريليشنز” المتخصصة.

ووصلت إلى 185 مليون دولار الإيرادات التي حققها من الجمعة إلى الأحد “دكتور ستراينغ”، وهو تتمة لمغامرات الساحر ذي العباءة الحمراء ويؤدي دور بطل “مارفل” الخارق فيه الممثل البريطاني بنديكت كامبرباتش. وبالتالي لم يترك الفيلم الذي يستكشف عوالم موازية سوى الفتات للأعمال المنافسة.

وبات “دكتور ستراينغ إن ذي مالتيفيرس أوف مادنس” بذلك في المرتبة الثانية بين الأفلام التي حققت الإيرادات الأعلى فور انطلاقها منذ بداية الجائحة، وراء “سبايدر-مان: نو واي هوم” الذي اختار أيضاً العوالم الموازية وحصد 260 مليون دولار العام 2021.

وأظهر نجاح “دكتور ستراينغ” أن شبابيك التذاكر طوت صفحة الجائحة وبدأت تستعيد عافيتها، إذ حقق الفيلم إيرادات أكثر بحوالى عشرة أضعاف من نهاية الأسبوع نفسها من العام الفائت.

وابتعد “دكتور ستراينغ” كثيراً في الصدارة عن فيلم الرسوم المتحركة “ذي باد غايز” الذي تراجع إلى المركز الثاني مع حيواناته الخارجة عن القانون التي تجهد لكي تصبح لطيفة، إذ لم تتجاوز إيراداته في ثلاثة أيام 9,8 ملايين دولار.

وفي المركز الثالث حيوان آخر هو القنفذ الأزرق في فيلم “سونيك ذي هيدجدوغ 2” بلغت مداخيله 6,2 ملايين دولار.

وكانت المرتبة الرابعة أيضاً من نصيب حيوانات، ولكن من عالم السحر، إذ احتلها فيلم “فانتاستيك بيستس: ذي سيكرتس أوف دامبلدور”، وهو جزء جديد من سلسلة فانتاستيك بيستس” المشتقة من أجواء هاري بوتر، جامعاً أربعة ملايين دولار.

وفي المركز الخامس، حل فيلم “إيفريثينغ إيفريوير آل أت وانس” الذي ينقل المشاهد هو الآخر إلى عبث العوالم الموازية، بإيرادات بلغت 3,3 ملايين دولار في الأسبوع السابع لعرضه.

وفي ما يأتي الأفلام الخمسة المتبقية في الترتيب:

6. “ذي نورثمان” (2,8 مليون دولار)

7. “ذي لوست سيتي” (2,5 مليون دولار)

8. “ذي أنبيرابل ويت أوف ماسيف تالنت” (1,5 مليون دولار)

9. “ميموري” (1,2 مليون دولار).

البيان