أسفرت السيول الناجمة عن هطول الأمطار على مركز البديع في السعودية عن تساقط أجزاء من قصر “سلمى” التاريخي الذي بني قبل أكثر من أربعة قرون في محاظفة الأفلاج بمنطقة الرياض.

وبحسب وسائل إعلام سعودية، تسببت السيول في تساقط طبقات من جدار القصر إلى جانب هدم عدد من البيوت الطينية الأثرية في المنطقة.

وذكرت صحيفة (سبق) أن الأهالي طالبوا بتدخل السلطات لحماية القصر الذي يمتد عمره لأكثر من 400 عام.

وأكد رئيس لجنة تنمية البديع شنار بن عامر الشكرة، في حديثه للصحيفة، تأثر القصر بالسيول الجارفة التي اجتاحت البديع، هذا الأسبوع، وتسببت في تساقط أجزاء منه.

وقال: “نطالب الجهات المختصة بضرورة معالجة وضع عبارات درء السيول وتوسعتها كونها لم تكن قادرة على تصريف السيول الجارفة”.

وأضاف أن البديع تأثر بعبور سيول العديد من الأودية، مشيرا إلى ضرورة توسيع عبارات درء سيول بكباري الطريق العام تفادي لحدوث مثل تلك الأضرار التي خلفتها سيول.

وكانت الصحيفة نقلت “استغراب” أهالي المنطقة غزارة تلك الأمطار، مؤكدين أنهم لم يسبق أن شاهدوا مثلها في فصل الصيف.

 

الإمارات اليوم