تتعرض شركة “تويتر” لاضطرابات داخلية بعد إعلان صفقة استحواذ الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عليها، رغم عدم إتمام الصفقة حتى الآن.

وشهدت شركة “تويتر” استقالة 3 مديرين داخل المنصة الاجتماعية، وهم إليا براون نائب رئيس قطاع تطوير المنتجات بالشركة، وكاترينا لاين نائبة رئيس قطاع الخدمات بالشركة، وماكس شميسر رئيس قطاع علوم البيانات بالشركة، وفقا لما نشره موقع بلومبرغ الإخباري.

وأكد المتحدث الرسمي باسم “تويتر” أن “الاستقالات الثلاث جاءت بناء على قرار شخصي اتخذه المديرون بمطلق الحرية، دون ضغط من جانب إدارة تويتر، وبالتأكيد ذلك على عكس إقالة كيفون بيكبور، مدير قطاع منتجات المستخدمين، وبروس فلاك، مدير قطاع مزايا وخدمات تحقيق الأرباح، اللذين أجبرهما المدير التنفيذي لشركة “تويتر” باراغ أغراوال على التنحي عن منصبيهم”.

وغرد “بيكبور” بعد إقالته، ليؤكد أن “أغراوال” طلب منه الاستقالة، والسبب كان رغبته في تغيير مسار عمل الفريق خلال الفترة المقبلة.

كما غرد فالك بأنه “طُرد” من قبل أغراوال، ثم حذف هذه التغريدة لاحقا.

وعزا أغراوال عمليات التسريح إلى فشل الشركة في تحقيق أهداف النمو والإيرادات.

يُذكر أن إيلون ماسك علّق صفقة استحواذه على “تويتر” بشكل كامل، الجمعة الماضية، وذلك لحين التأكد من نسبة الحسابات المزيفة على متن الشبكة الاجتماعية.

ودعا ماسك لجنة الأوراق المالية والبورصة للتحقيق في مزاعم “تويتر” بأن أقل من 5٪ من مستخدميها اليوميين هم من حسابات البريد العشوائي والحسابات الآلية.

ونشر تغريدة على شكل سؤال، وكتب: “يزعم “تويتر” أن أكثر من 95٪ من المستخدمين النشطين يوميا هم بشر حقيقيون وفريدون، هل لدى أي شخص هذه الخبرة؟”.

وفي وقت سابق قالت شركة “تويتر” إنه لن يسمح لماسك بالتراجع عن عرضه البالغ 44 مليار دولار لمنصة التواصل الاجتماعي على الرغم من تهديدات الملياردير بالابتعاد، مؤكدة أنها ستطلب منه دفع مليار دولار كتعويض إذا فعل ذلك.

البيان