/ توجه سعادة عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة على رعاية سموه وحضوره لبطولة الفجيرة الدولية المفتوحة لمحترفي الجوجيتسو التي اختتمت مساء أمس، مشيرا إلى أن رياضة الإمارات محظوظة بقادتها، وأن سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي من أكثر الداعمين للرياضة بالدولة بشكل عام، ودعم ورعاية سموه لبطولات الجوجيتسو في الفجيرة يساهم في نشر وتطوير اللعبة بالإمارة، كما أنه ضمانة رئيسية لنجاح البطولة.

وقال الهاشمي في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات” وام” على هامش حضوره مساء أمس بطولة محاربي الإمارات بصالة الإتحاد آرينا في حلبة ياس: ” دعم ولي عهد الفجيرة شهادة نجاح ووسام على صدورنا، وإذا كانت رياضة الجوجيتسو قد انتشرت في إمارة الفجيرة بشكل لافت، فإن أحد أسباب هذا الانتشار هو دعم سمو ولي عهد الفجيرة، وهذا يعطينا دافعا كبيرا في الاتحاد لتنظيم المزيد من البطولات هناك، خاصة أن الفجيرة والشارقة والإمارات الشمالية بشكل عام زاخرة بالمواهب التي يمكن أن تدعم المنتخبات الوطنية في الألعاب القتالية بشكل عام، ومن عوامل نجاح بطولة الفجيرة أيضا فريق عمل الاتحاد القادر على تنظيم أي حدث بشكل احترافي، كما أن إدارة مجمع زايد الرياضي باعتباره مرفقا رياضيا مميزا كان لها دور مهم، فضلا عن الإقبال الكبير من اللاعبين واللاعبات من مختلف دول العالم حيث بلغ عدد المشاركين في البطولة 800 لاعبا ولاعبة من أكثر من 50 دولة”.

وقال:” من أهم المكاسب الفنية في بطولة الفجيرة إنجاز بطلنا الإماراتي زايد الكثيري وتحقيقه الميدالية الذهبية الأولى له بالحزام الأسود على حساب منافسين برازيليين أقوياء، وبرغم أن ظروفه منعته من الالتحاق بمعسكر المنتخب في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه أثبت نن خلال تلك البطولة أنه يتدرب بشكل جيد يوميا، ويحافظ على مستواه”.

وعن مشاركة الإمارات في دورة الألعاب العالمية بـ 3 لاعبين ولاعبة لأول مرة في دورة الألعاب العالمية خلال الشهر الجاري في الولايات المتحدة الأمريكية .. أوضح الهاشمي: ” شاركنا من قبل في دورة الألعاب العالمية في بولندا، ونجح فيصل الكتبي في تسجيل اسمه بسجل الشرف وإحراز ميدالية ذهبية، وهذه المرة تأهلنا بـ 3 لاعبين ولاعبة، ونحن على ثقة بأنهم جميعا قادرون على حصد الميداليات كل في فئته، ونشعر بالفخر لتأهل اللاعبة شما الكلباني إلى البطولة لتؤكد للعالم أن المرأة الإماراتية حاضرة بقوة في كل المجالات، بما فيها الألعاب القتالية”.

وأضاف : ” من خلال متابعاتي لآخر المستجدات في المعسكر الأمريكي فإن كل المؤشرات تدعو للاطمئنان والثقة لتحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق في الدورة، ورسالتي للاعبين أن ثقتي فيهم بلا حدود، وأنهم جميعا قادرون على حصد الذهب، وأن كل لاعب فيهم يمثل الإمارات وبالتالي فعليه أن يدرك معنى ذلك، وأن يبذل الغالي والثمين من أجل رفع علم الدولة في هذا المحفل الكبير”.

وعن بطولة محاربي الإمارات والنجاح الكبير الذي حققته في النسختين الأخيرتين 30 و 31 الدولية والعربية، قال : ” استدامة البطولة وقدرتها على الصمود والتواجد حتى في ظل جائحة كورونا نجاح كبير، وهي تصب في النهاية في تعزيز مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية للفنون القتالية في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا أنها أصبحت المنصة الأبرز في المنطقة لجذب النجوم والأبطال العالميين، كما أنها ساهمت بقوة في تطوير الفنون القتالية بالمنطقة العربية بشكل عام، من خلال تحفيز المصارعين في كل دول المنطقة على الاستعداد الجيد من أجل التواجد بها، والمنافسة على الألقاب والأحزمة فيها، وقد لاحظنا ارتفاع المستوى الفني في النزالات وتقارب المستوى، بما ساهم في زيادة المتعة والإثارة بالنزالات وتحقيق معدلات كبيرة من الجذب الجماهيري للعبة”.

وأضاف:” على ضوء النجاح التنظيمي للبطولة، ورغبة منا في تحقيق المزيد من نشر ثقافتها نفكر في إقامتها في مدن أخرى بالإمارات وخارجها، لدينا خطة لذلك خلال المرحلة المقبلة، وتبقى إمارة الفجيرة إحدى الخيارات المهمة للنسخ القادمة، كما أننا نفكر في مدن وعواصم أخرى خارج الدولة لتحقيق المزيد من انتشار اللعبة، والوصول للمواهب والأبطال في مواقعهم”.

وام