الفجيرة نيوز- أكد مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة خالد محمد الجاسم على أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وسريلانكا كونها ستفتح مجالات جديدة للتعاون والتجاري والاستثماري بين أصحاب الأعمال فى الفجيرة وسريلانكا.
ونوه الجاسم أن العلاقات القائمة بين الإمارات وسريلانكا تطرح العديد من الفرص الاستثمارية والتجارية ذات المردود الايجابي على اقتصاد البلدين مشيداً بدور سفارة سريلانكا لدى الدولة في دعم الأنشطة التجارية بين البلدين .
وأشار مدير عام الغرفة خلال استقباله الدكتور ماهيندا بالاسوريا سفير جمهورية سريلانكا لدي الدولة ، إلى أهمية التواصل بين أصحاب الأعمال فى الفجيرة وسريلانكا وبحث إمكانية إقامة مشاريع مشتركة والمشاركة في المعارض التي تقام لدى الطرفين باعتبارها من الوسائل الترويجية التي تدعم علاقات العمل المشترك التي تعود بالفائدة على شعبي البلدين مشيراً فى هذا الصدد إلى إمكانية تنظيم معرض للمنتجات السيريلانكية بمركز الفجيرة للمعارض.
وقدم مدير عام الغرفة عرضاً للسمات الاقتصادية لإمارة الفجيرة مشيراً إلى أنه بالتوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وبالمتابعة المستمرة من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة ، تمكنت الإمارة من التوسع في القطاعات الإنتاجية لا سيما فى مجال الصناعات البتروكيماوية .
واستعرض الجاسم ما توفره الإمارة من فرص استثمارية فى المجالات الصناعية والتجارية والسياحية بجانب تميزها بالموقع الجغرافي الاستراتيجي خارج مضيق هرمز مما جعلها مركزاً حيوياً للنشاط التجاري ما بين الشرق والغرب.
من جانبه أعرب سعادة سفير سريلانكا لدى الدولة عن تقديره للعلاقات المتطورة للإمارات مع بلاده مشيراً إلى رغبة رجال الأعمال في سريلانكا لفتح قنوات للتواصل مع نظرائهم في الفجيرة وتبادل الآراء في كافة المجالات التي تخدم اقتصاد البلدين الصديقين.
وقدم شرحاً للجوانب الاقتصادية في بلاده داعياً رجال الأعمال بالفجيرة لزيارة سريلانكا والتعرف عن قرب على مجالات الاستثمار المتاحة فيها مشيراً إلى أن بلاده تزخر بموارد طبيعية متنوعة فضلاً عن ازدهار الاستثمار فى قطاعات السياحة والزراعة والعقارات.
وقال إن بلاده ترغب فى الترويج لمنتجاتها المتنوعة موضحاً أن من أشهرها الشاي السيريلانكي والأرز والبهارات بأنواعها بجانب صناعة إطارات الآليات والشاحنات الثقيلة.