الفجيرة نيوز- استقبل سعادة خالد محمد الجاسم مدير عام غرفة تجارة وصناعة الفجيرة سعادة الدكتور ييتر جوبفريش الرئيس التنفيذي بالمجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة ترافقه السيدة كفاح محمود صالح رئيس العلاقات العامة والدعم التسويقي بالمجلس ، بمقر الغرفة ظهر اليوم.

وتم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون و التنسيق للتواصل بين الغرفة والمجلس الألماني الإماراتي المشترك للتجارة والصناعة، فى إطار دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الإمارات وألمانيا من جهة وإمكانية افامة شراكات تجارية وصناعية بين أصحاب الأعمال فى الفجيرة وألمانيا من جهة أخرى.

وقد رحب مدير عام الغرفة فى بداية اللقاء بالرئيس التنفيذي بالمجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة ، مؤكداً استعداد غرفة الفجيرة للتعاون مع المجلس فى كل ما من شأنه تحقيق أهداف الطرفين ، وأشار إلى إمكانية توفير الغرفة لأي معلومات يتطلبها أي من رجال الأعمال أو أي مستثمر أو شركات خاصة بالإمارة ، وذلك بالتنسيق مع المجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة.

وقدم مدير عام الغرفة عرضاً للسمات الاقتصادية التي تتميز بها إمارة الفجيرة وفرص الاستثمار المتاحة فيها لاسيما فى مجالات الصناعات البتروكيماوية والسياحة والخدمات مشيراً إلى موقعها الاستراتيجي خارج مضيق هرمز وسهولة سبل المعيشة فيها. وقال الجاسم إن الفجيرة ترتبط تجارياً مع ألمانيا مشيراً إلي أن حجم التبادل التجاري للدولة عبر الفجيرة مع ألمانيا بلغ أكثر من 220 مليون درهم عام 2011 .
وأكد الجاسم اهتمام الغرفة بالتدريب مشيراً إلى إمكانية الاستفادة من الخبرات الألمانية فى إقامة مركز مختص فى تنظيم الدورات التدريبية النظرية والعملية بالتنسيق مع الغرفة بهدف الإسهام فى رفع مستوي الكوادر الوطنية فى القطاعين الخاص والحكومي .

ومن جانبه اطلع الدكتور بيتر جوبفريش مدير عام الغرفة على الهدف من إنشاء المجلس الألماني الإماراتي المشترك للتجارة والصناعة ، وقدم شرحاً للأنشطة والفعاليات التي يشرف عليها المجلس مشيراً إلى أن المجلس يعمل تحت مظلة اتحاد غرف التجارة والصناعة الألمانية كحلقة وصل لربط رجال الأعمال والمستثمرين الإماراتيين والألمان من خلال المؤتمرات والفعاليات الاقتصادية المتخصصة التي يعقدها المجلس.

كما يقوم المجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة بدعم الأعمال التجارية للشركات الألمانية التي ترغب في دخول السوق الإماراتي ودعم هذه الشركات في تأسيس علاقات تجارية وكذلك تنظيم زيارات الوفود وخدمات المعارض التجارية وغيرها من ال؟أنشطة التي تعود بالفائدة على شعبي البلدين الصديقين.