اضطر فريق ريونيغرو أغيلاس، للعب مباراة في دوري الدرجة الأولى الكولومبي، بسبعة لاعبين فقط لمدة 80 دقيقة، بما في ذلك الاستعانة بحارس مرمى احتياطي في قلب الدفاع، ولاعب شارك لأول مرة مع الفريق الأول، بسبب حالات إيجابية متعددة بفيروس كورونا، إلى جانب وجود إصابات لعدد من اللاعبين.

وكان ريونيغرو أغيلاس، يفتقد 22 لاعباً قبل مواجهته ضيفه بوياكا تشيكو، وأضطر للعب المباراة، بعد رفض طلبه بالتأجيل، خوفاً من العقوبات القاسية الممكن التعرض لها حال الانسحاب.

ونشر النادي بيان على حسابه في “تويتر”، وأوضح من خلاله إنه لم يكن لديه سوى 7 لاعبين فقط، بعد أن ثبتت إصابة 16 لاعباً بفيروس كورونا الأسبوع الماضي، بجانب إصابات رياضية أخرى تعرض لها 7 آخرون.

ووفقاً للوائح الاتحاد الدولي للكرة “الفيفا”، وقواعد الدوري الكولومبي، يمكن لعب المباراة طالما أن كل فريق يمكنه أن يضم 7 لاعبين على الأقل، وهو ما فعله فريق ريونيغرو أغيلاس، والذي دخل إلى أرض الملعب حاملاً لافتتين كتب عليهما “لعب نظيف” و”الحياة أولاً”، قبل أن يلعب المباراة ويخسرها 0-3.

 

 

البيان