أعلن نادي “مانشستر سيتي” اليوم عن تجديد شراكته مع “هيلث بوينت”، أحد شركاء مبادلة للرعاية الصحية، والمركز الإقليمي الرائد في أبوظبي لعلاج الإصابات الرياضية والوقاية منها وإعادة التأهيل، ليستمر شريكًا رسمياً إقليمياً للرعاية الصحية في دولة الإمارات لبطل الدوري الإنجليزي الممتاز.

وأصبح “هيلث بوينت” الشريك الرسمي لـ “مانشستر سيتي” في العام 2014، وهذا التجديد يحمل الشراكة إلى فترتها الثالثة، بعد أن كانت جُدّدت في العام 2017.

ومن المقرّر أن تشهد الشراكة المتجددة مواصلة تبادل الأفكار والتجارب والخبرات بين “هيلث بوينت” والطاقم الطبي لـ “مانشستر سيتي” في عدد من الجوانب التي ترفع مستوى رعاية الرياضيين وعشاق الرياضة في جميع أنحاء دولة الإمارات. وسيتعاون الأطباء في “هيلث بوينت” والفريق الطبي لـ “مانشستر سيتي”، عن كثب، في تحقيق أفضل الممارسات لإثراء المشاريع البحثية.

وبموجب الشراكة سيواصل المختصون بالرعاية الصحية في “هيلث بوينت” التعاون مع الفِرق المختصة بالعلوم الرياضية والفرق الطبية في النادي الإنجليزي، حيث ستتاح الفرصة أمام مقدمي الرعاية من مركز جراحة العظام والطب الرياضي بالمستشفى للحصول على التدريب مع النادي للارتقاء بمستويات الرعاية المقدمة في المستشفى.

وستواصل الشراكة المتجددة بين “هيلث بوينت” و”مانشستر سيتي” تحقيق الفائدة للشباب في الإمارات، إذ من المقرّر أن يواصل الطرفان العمل في برنامج “أسلوب حياة صحي”، الذي استفاد منه أكثر من 9,500 طفل في جميع أنحاء الإمارات منذ انطلاقه، حيث يشجع البرنامج الأطفال ممن يتراوح سنهم بين 9 و11 عامًا على انتهاج أسلوب حياة نشط للحدّ من انتشار السمنة .

ويقوم على البرنامج مدربون من “مانشستر سيتي” مقيمون في الدولة، ويستهدف إلهام الجيل القادم الارتقاء إلى إمكاناتهم الرياضية الكاملة وتحقيقها.

وقال بيتر لاوندي نائب رئيس الشراكات والتسويق بمجموعة سيتي لكرة القدم : ازدادت شراكتنا مع هيلث بوينت قوة خلال السنوات الست الماضية، كما ازدهر التعاون بين ممارسي الطب الرياضي في الجانبين. ونحن نثمن الفرص التي تتيحها لنا هذه الشراكة، حيث نتمكن من التواصل والعمل مع خبراء الرعاية الصحية المميزين في “هيلث بوينت” من أجل استكشاف أحدث أساليب الوقاية من الإصابات والتعافي منها للرياضيين المحترفين.

من جانبه أعرب عمر النقبي المدير التنفيذي لـ “هيلث بوينت” عن سعادته بمواصلة العمل مع نادٍي “مانشستر سيتي”، لتبادل أفضل الممارسات والاستراتيجيات في مجال الوقاية من الإصابات، وقال: إن معرفة أفضل السبل للحفاظ على صحة اللاعبين تؤدي إلى النهوض بمستويات الرعاية التي نقدّمها لمرضانا، ومساعدتهم على التعافي السريع بطريقة مستدامة، حتى يتمكنوا من العودة إلى الملاعب وممارسة الرياضات التي يحبونها.

وام