أهدى البطل الأولمبي توفيق مخلوفي، المتوج بميداليتين فضيتين في سباق 800 و1500 متر في دورة الألعاب الأولمبية، التي أسدل عليها الستار مؤخرا بريو دي جانيرو البرازيلية، المنحة التي تحصل عليها من طرف اللجنة الأولمبية، للرياضيين الجزائريين الذين كانوا في القرية الأولمبية.
وقام المخلوفي بهذا العمل في مبادرة منه لرفع معنوياتهم وتحفيزهم على مواصلة العمل على أمل تشريف الجزائر في مختلف الاستحقاقات المقبلة.

ولاقت هذه المبادرة استحسان الرياضيين الذين استغلوا الفرصة لاقتناء بعض الحاجيات قبل العودة إلى أرض الوطن، وكان مخلوفي بمثابة قدوة للرياضيين الجزائريين، بالخصوص الذين شاركوا في الأولمبياد، حيث شكروه على كل ما قام به، وعبر غالبيتهم عن تضامنهم معه عقب التصريحات التي هاجم فيها القائمين على الرياضة.

وكتب سيد علي بودينة، الذي مثل الجزائر في رياضة التجذيف في الأولمبياد، على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، رسالة شكر فيها مخلوفي على الهدية التي منحها إياه، حيث قال “مخلوفي لم يكتف بتصريحاته التي أشفت غليل الرياضيين، وأبى سوى أن يحتفل معنا بالميداليتين”، وفقا لما ذكر موقع “النهار الجديد” الجزائري.

وأضاف بودينة “زد على ذلك فقد أهدى توفيق إلى كل رياضي جزائري موجود بالألعاب الأولمبية منحة مالية، خاصة أنه بطل بكل معنى الكلمة، كم أنت كبير يا مخلوفي.. شكرا جزيلا لك مني ومن كل الرياضيين، لك كل التقدير والاحترام لقد أصبحت المثل الأعلى لكل من يريد النجاح”.

سكاي نيوز