الفجيرة نيوز- عزز دبا الفجيرة من صدارته لدوري الدرجة الأولى للهواة «أ» في كرة القدم، بعد أن عاد من خورفكان الى معقله في دبا الفجيرة بصيد ثمين يعد الاغلى في مسيرة الفريق خلال الموسم الحالي، وذلك على أثر الفوز المثير الذي حققه على الخليج في قمة الجولة الـ 12 بهدف نظيف ، وذلك في المباراة التي أقيمت امس الاول, وبها حقق الفريق الدباوي اكثر من ميزة اولها احكام قبضته على الصدارة المطلقة بعد ان وصل للنقطة (27) فضلا عن الفوز على احد ابرز ملاحقيه ومنافسيه فريق الخليج والابتعاد عنه بفارق (9نقاط) وعن بقية الفرق التي تتواجد معا عند محطة النقطة(18)

بينما واصل اتحاد كلباء سلسلة انتصاراته الجيدة بفضل هداف البطولة والفريق الفرنسي غريغوري (14هدف) ويشاركه فيها هداف الظفرة السنغالي ماكيتا ديوب بنفس الرصيد ونجح الاتحاد من الوصول للنقطة (24) بفضل الفوز الساحق على مسافي (5-1) , واصبح ثلاثي الخليج والظفرة و الشعب بمرتبة منطقية متشابهة والذين يتساوون جميعاً برصيد واحد من النقاط (18نقطة) ، ولايميزهم سوى فارق الاهداف وبالترتيب الجديد ، يليهم مسافي (16نقطة)، ثم الفجيرة بعشر نقاط، وأخيراً العروبة بنقطة واحدة, وهي النقطة التي حققها بعد صراع طويل مع الرصيد الخالي في 11مباراة , و(بحسب المراقبين)فقد اسهمت عدم جدية لاعبي الشعب على تقديم الاداء المطلوب, فضلا عن اصرار وعزيمة لاعبي العروبة على انهاء المباراة التي جمعتهما امس الاول بدون اهداف فضلا عن بسالة حارس مرمى الشعب الواعد عمر يوسف لكان للنتيجة شكل اخر ولتمكن العروبة من كسب المباراة بفارق جيد من الاهداف

فارق جيد

وعن مباراة الخليج ودبا الفجيرة قال مدرب فريق الخليج البرازيلي ارثر( الحديث عن المباراة يشعرني بانزعاج كبير للنقاط التي ضاعت وللفرص العديدة التي فرط بها فريقي دون ان ينجح بتسجيل واحدة منها وكانت تكفي للتعادل باقل تقدير, اواصل العمل معهم بكل احاسيسي لكنهم لايتمكنون من الفوز)
بينما ابدى مدرب الفريق المتصدر دبا الفجيرة المصري طارق السيد عبد الغفار ارتياحا واضحا بعد الفوز، وقال(كسبنا نقاطاً جديدة ومهمة ومن فريق ليس بالسهل وحققنا فوزاً مهماً جدا، ونجحنا من خلاله بتوسيع فارق النقاط بيننا وبينه وايضا مع الفرق التي تحتل المركز الثالث لتصبح (9نقاط) وهذا مهم جدا في الوقت الحاضر) وتابع ( اثبتنا في دبا الفجيرة باننا فريق لا يلعب بالاعتماد على لاعب دون اخر بعد اذ خضنا المباراة دون اهم ثلاثة لاعبين في الفريق وهم المحترف البرازيلي مايكون والمرشح لتشكيلة المنتخب الوطني احمد راشد والمدافع سعيد سالم وانتهاجنا للعب

جمال حاجي : الفجيرة لم يستحق الخسارة

من جهة أخرى عبر مدرب فريق الفجيرة البوسني جمال حاجي عن حزنه للنتيجة، وقال( لم نستحق الخسارة، و لم نكن سيئين لهذه الدرجة بقدر ما ان منافسنا الظفرة فاجأنا باربعة اهداف سريعة منذ مطلع المبارة الا اننا عدنا وكدنا ان نتعادل لكن التوفيق لم يحالفنا بالمرة )

وعبر مدير الفريق الاول بنادي الظفرة خالد علي عن رضاه عن اداء الفريق أمام الفجيرة وتحقيق الفوز عليه بنتيجة (4-3)، ووصفه بأنه كان صعباً، لان الفريق المنافس كان قوياً، وكان بإمكانه تغيير النتيجة لمصلحته في معظم أوقات المباراة وقال ( كانت مباراة صعبة والمهم اننا كسبنا نقاطها ونتمنى ان يواصل لاعبونا ذات الاداء والافضل منه في المباريات المقبلة, وذلك سيكون كفيلا دخولنا المنافسة وهو املنا وسنعمل عليه بقوة)واصفا فريقه بانه دخل المنافسة من اوسع ابوابها وتمنى على لاعبي فريقه الاستفادة من ذلك الجماعي ساهم بسد النقص وكسب النتيجة والتي اراها بانها اضافت مسؤولية اكبر علينا نتمنى ان يكون لاعبونا على مستواها )

سيرجيو:تعادلنا مع العروبة خسارة

واعترف مدرب الشعب البرازيلي سيرجيو بأن فريقه لم يكن في مستوى الطموح لعباً واداءً، ولم يظهر بالطريقة التي عمل عليها طوال الاسبوع الذي سبق المباراة ، ولم يقلل مدرب الكوماندوز من اثارالتعادل مع العروبة ، وتخليه عن نقطتين مهمتين ، ووصف النتيجة بالقاسية و بأنها درس مهم للمستقبل يجب على لاعبيه الاستفادة منه لاحقا , وقال (تعادلنا امس مع العروبة كان بمثابة الخسارة القاسية لاننا فقدنا نقاطا لطالما كانت ممكنة اذ اضاع لاعبونا كما هائلا من فرص التسجيل وعاشوا خيالا بانهم سيكون بامكانهم التسجيل متى ماأرادوا وهذا اعتقاد خاطىء ، لكني أجد التعادل (الخسارة) مع العروبة درسا مهما للاعبينا يجب أن يتعلموا منه لكي يكونوا مؤهلين لخطف النقاط المؤهلة لدوري المحترفين) مؤكدا بان الفرصة اصبحت الان اصعب لكنها ما تزال مبكرة

منير جيلاني:العروبة سيعود لساحة الانتصارات

وأكد نظيره في العروبة التونسي منير بن خميس جيلاني (مع أننا لم نحرز سوى هذه النقطة في الدوري الا اننا لسنا متشائمين بالمستقبل ونرى الباب اصبح مفتوحا امامنا لكسب النقاط الجديدة ، ومازال الامل موجودا, لا نريد ان نفكر بالهبوط والصعود، هنالك هدف يجب أن نحدده ونعمل على تنفيذه وهو ما سيكفل لنا اعادة تحقيق الانتصارات و قبل فوات الاوان وهو اللعب بحرص وجدية دون النظر للموقع الذي نحتله ) ، واكمل ( ربما الاسابيع المقبلة ستشهد التغيير في النتائج بشكل واضح والاهم من النقطة التي جاءت على حساب الشعب امس الاول فقد نجحنا باعادة المعنويات للاعبينا وهو الامر الذي يعني بانهم سيلعبون اللقاءات المقبلة خارج دائرة الهزائم )