التقط المقياس الطيفي للأشعة فوق البنفسجية (EMUS)، الموجود على متن مسبار الأمل، صورتين للهيدروجين الذري المحيط بكوكب المريخ يومي 24 و25 أبريل 2021، وذلك بعد انتقاله إلى مداره العلمي.

وتعد مهمة الإمارات لاستكشاف المريخ المهمة الأولى من نوعها على أي كوكب من حيث قدرتها على التقاط مثل هذه الصور من جهات مختلفة على مدار اليوم.

وانتقل مسبار الأمل من الجانب المضيء للكوكب الاحمر عند الظهر خلال 10 ساعات و34 دقيقة، موضحاً النهار بأكمله على المريخ (الصورة بالأعلى)، إلى نقطة تظهر وقت الغسق على الكوكب موضحاً جانبي النهار والليل (الصورة بالأسفل).

وسيتم استخدام هذه الصور لإعادة بناء التوزيع ثلاثي الأبعاد للهيدروجين لمعرفة المزيد عن تكونه من خلال عملية انقسام جزيئات الماء بواسطة ضوء الشمس وهروبها في نهاية المطاف إلى الفضاء.

ويحمل المسبار 3 أجهزة علمية صممت لجمع أكبر حجم من المعلومات حول مناخ كوكب المريخ، ستساعد في توفير أول صورة متكاملة للغلاف الجوي للمريخ وعلى مدار اليوم وخلال فصول السنة، وتشمل «كاميرا للاستكشاف» وهي كاميرا رقمية لالتقاط صور رقمية ملونة عالية الدقة لكوكب المريخ ولقياس الجليد والأوزون في الطبقة السفلى للغلاف الجوي.

وجهاز «المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء» الذي يقيس درجات الحرارة وتوزيع الغبار وبخار الماء والغيوم الجليدية في الطبقة السفلى للغلاف الجوي، بالإضافة إلى جهاز «المقياس الطيفي بالأشعة ما فوق البنفسجية» لقياس الأوكسجين وأول أكسيد الكربون في الطبقة الحرارية وقياس الهيدروجين والأوكسجين في الطبقة العليا للغلاف الجوي.

البيان