يختتم منتخبنا الوطني لكرة القدم مبارياته في مرحلة المجموعات في بطولة كأس العرب عندما يواجه نظيره التونسي في السابعة من مساء اليوم الاثنين، على ستاد الثمامة بالعاصمة القطرية الدوحة، وفي ذات التوقيت يلتقي المنتخبان السوري والموريتاني ضمن نفس المجموعة الثانية، حيث تحدد نتيجتا المباراتين هوية الفريقين المتأهلين إلى ربع نهائي البطولة من هذه المجموعة.

ويدخل “الأبيض” لقاء الغد وهو يحتل صدارة ترتيب المجموعة الثانية برصيد ست نقاط جمعهم من فوزين متتاليين على سوريا بهدفين دون رد، وعلى موريتانيا بهدف نظيف، فيما يتساوى منتخبا سوريا وتونس في رصيد ثلاث نقاط، ولا يملك منتخب موريتانيا أي نقطة وفقد فرص التأهل في هذه المجموعة .

وكان منتخبنا أكمل تحضيراته للمواجهة المهمة بأداء تدريبه الرئيسي بمشاركة جميع اللاعبين، حرص من خلاله الجهاز الفني على تجهيز كل العناصر والاطمئنان على الجاهزية البدنية والفنية اللاعبين، كما اختبر الخطة التي سيخوض بها المباراة.

ويخطط الهولندي فان مارفيك مدرب منتخبنا الوطني وجهازه المعاون لمواصلة الانتصارات في آخر مباريات المجموعة، وتحقيق الفوز الثالث حتى يتأهل المنتخب عن جدارة واستحقاق بالعلامة الكاملة، كما يملك “الأبيض” فرصة تحقيق المركز الأول في المجموعة، حال تعادله مع تونس وحصوله على نقطة واحدة سترفع رصيده إلى سبع نقاط لينفرد بالصدارة دون انتظار نتيجة لقاء سوريا وموريتانيا.

من جانبه أكد علي خصيف، حارس مرمى منتخبنا الوطني، على جاهزية “الأبيض “الكاملة لخوض اللقاء المهم أمام تونس، واعداً ببذل أقصى الجهد وتقديم كل ما يملكون من أجل تحقيق النتيجة التي تضمن تأهل المنتخب إلى مرحلة ربع نهائي البطولة.

وثمن خصيف الوقفة الجماهيرية خلف المنتخب، مشيداً بدعم محبي “الأبيض” الذين ظلوا يساندون اللاعبين ويشدون من أزرهم، وهو الأمر الذي كان له أبلغ الأثر في شحذ همم اللاعبين وتحفيزهم للظهور بشكل مشرف.

وقال: “لا نستطيع أن نوفي جماهيرنا حقها من الشكر والثناء، لم يغيبوا أبداً عن أي مباراة، واستمروا في تشجيعنا في كل الظروف، لذلك يجب علينا أن نكون في الموعد، ونبذل كل ما نملك من أجل إسعادهم، وأتمنى أن نوفق في تحقيق تطلعاتهم”.

وام