الفجيرة نيوز- منذ خمس سنوات رأت بطولات مكتوم الرياضية النور حيث تنظم في امارة الفجيرة في شهر رمضان المبارك من كل عام، وذلك عبر بطولة مصغرة بفعالية واحدة هي كرة القدم , واطلق عليها يومها “بطولة مكتوم الكروية” واقيمت برعاية وتوجيه سمو الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي واشرف على تنظيمها صقر احمد وعبدالله الهامور وفهد خلفان وفاز بلقبها فريق الشيخ مكتوم الشرقي والذي اداره وجهزه الشخصية المجتمعية احمد الحميدي وضمت عددا من الفرق القوية المتميزة واقيمت باستاد نادي الفجيرة الرئيسي, وكانت ناجحة بكل المقاييس وليثمر ذلك النجاح دعوات وطلبات عديدة من قبل عدد كبير من الرياضيين ومن غير الكرويين لاستثمار ذلك النجاح التنظيمي والتنافسي بان تتسع البطولة لتصبح بطولات اخرى وفي رياضات اخرى غير كرة القدم

استجابة

بدوره استجاب سمو الشيخ مكتوم الشرقي لتلك الرغبات المعبرة ووجه سموه بان تتسع البطولة الرمضانية لاكثر من بطولة بأن تنظم اللجنة المنظمة عدة بطولات رياضية ولفعاليات تستهوي اهتمامات الرياضيين وبما يتاح من الفعاليات الرياضية , ولتصبح بطولات العام 2008 بمثابة النسخة الاولى للبطولات التي اخذت مسمى “بطولات مكتوم” ووصلناالان لنسختها الثامنة ولتكون ساحة مفتوحة للجميع, ومهرجانا لم يقتصر على الرياضيين لتشمل الفنانين والمثقفين كما انها اصبحت ساحةاخرى للمنظمين والمتطوعين وغيرها من المجالات ليجد كل ضالته هناك

ومنذ الوهلة الاولى اصبحت بطولات مكتوم مجالا خصبا لان يبدع كل من له موهبة يريد الافصاح عنها , ثم ارتقت لتصبح خيمة واسعة لكل اشكال التواصل الاجتماعي الرياضي والجميل واتسعت للجميع ولم تقتصر على المواطنين حصرا او العرب او الصائمين بقدر ما انها كانت بيتا لاتحده الحدود

تنظيم اماراتي

اما الاجمل في بطولات مكتوم فان منظميها هم شباب الدولة وغالبيتهم فجراويون من المواطنين والمقيمين على ارض الامارات الغالية , دون ان يستعان بشركات تنظيم عالمية او حتى اخرى رغم الوصول لعددالبطولات المنظمة عند الرقم (26), وهذاالرقم سيكون بحاجة لمئات المنظمين ومثلهم من المتطوعين , فضلا عن الميزانيات الكبيرة ,الا ان بطولات مكتوم اكتفت باعلان صغير مفاده ان ((بطولات مكتوم تستقبل الراغبين في المشاركة باخراج البطولات بالشكل الذي يتناسب واسم راعيها وحامل اسمهاالشيخ مكتوم بن حمد بن محمد الشرقي)) , ولم ننتظر كثيرا حتى تقدم الجميع للعمل التطوعي , وليبدأ مشوار النجاح في الفجيرة حيث بطولات مكتوم بخلق جيل جديد اصبح اليوم قادرا على تنظيم البطولات التي ستسند للفجيرة خاصة والامارات عامة بفضل تراكم خبرة البطولات وارتقاء قدرات ابنائها على التنظيم الفعال وحسن التدبير .