غيب الموت، فجر اليوم، الأديب السعودي جارالله يوسف عبدالعزيز الحميد، الذي يعد أحد رواد القصة القصيرة في السعودية والوطن العربي، وذلك إثر أزمة صحية أدخلته المستشفى مؤخراً، عن عمر ناهز 68 عاماً، مساء أمس بمدينة حائل.

ونعى الوسط الأدبي والإعلامي الأديب الراحل، واصفين ذلك بأنه “رحيل صامت”، مؤكدين أن المشهد الثقافي خسر أديباً وكتاباً كانت له بصمات واضحة وكبيرة جداً.

صلاة الجنازة
وأعلنت أسرة الفقيد أن الصلاة على جثمانه ستكون عصر اليوم الجمعة، بجامع برزان، في حين سيكون الدفن في مقبرة صديان، بينما سيكون العزاء متاحاً حتى العشاء للرجال بمنزل عبدالعزيز يوسف الحميد بحي الخماشية في حائل.

كما نعته جمعية الثقافة والفنون بحائل في تغريدة عبر تويتر وقالت، “بأحر التعازي لأسرة المغفور له -بإذن الله- الأستاذ جارالله الحميد؛ القاص والأديب ومشرف المنتدى الثقافي الأسبق بالجمعية، رئيس مجلة (اتجاهات) التي كانت تصدرها جمعية حائل”.

وحرص النادي الأدبي بحائل على رثاء الفقيد “الحميد”، بالقول: “ينعى النادي الأدبي الثقافي بمنطقة حائل مستشاره الثقافي الأديب جارالله الحميد.. سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان”.

وكان الحميد، قد ألّف مجموعة قصصية لاقت انتشاراً واسعاً منها: “أحزان عشبة برية (1980)، دار الوطن للنشر، الرياض، وجوه كثيرة أولها مريم (1984)، عن نادي القصة السعودي، رائحة المدن (1998)، عن نادي جدة الأدبي الثقافي، ظلال رجال هاربين (2000)، عن نادي حائل الأدبي، الأعمال الكاملة (2010)، عن نادي حائل الأدبي، ومؤسسة الانتشار العربي ببيروت.

وتقرّر أداء الصلاة على الفقيد عصر اليوم الجمعة 5 أغسطس، بجامع برزان، والدفن بمقبرة صديان.

موقع 24