أفادت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، بوضع 20 بنداً خاصاً بعمل المقاصف المدرسية، تحت مجهر التفتيش الدوري على المقاصف المدرسية، تتوافق مع اشتراطات البيئة والصحة والسلامة المهنية المعتمدة.

وشددت معايير التقييم المعتمدة على توفر عدد كاف من المشرفين والمشغلين، بواقع عامل لكل 150-200 طالب في مدارس الحلقة الثانية من المؤهلين والمعتمدين من قبل الجهات المختصة، المحلية والمعنية بسلامة الغذاء في الدولة، على أن تتم إدارة تخزين النفايات والتخلص منها بشكل صحيح.

وأكدت، من خلال دليل العودة الآمنة للمدارس للعام الدراسي 2022-2023، الذي اطّلعت «الخليج» على تفاصيله، أهمية تحديد مكان معين للمواد المراد ترجيعها للموردين، وتوفير شهادة التدريب الصحية للتعريف بسلامة الأغذية الأساسية، وإرشادات لغسل الأيادي، وتوفير سائل غسل وتعقيم الأيادي المصرح به، وإظهار الموظفين المعرفة المناسبة وفهم سلامة الأغذية الأساسية، والتأكد من تعقيم العام لمنع التلوث الانتقائي، فضلاً عن التزام المشتغلين بالنظافة الشخصية، واللبس الموحد متضمناً لبس القفازات وغطاء الرأس.

وأضافت: ينبغي وضع لوائح تشرح كيفية غسل الأيدي بالقرب من مغاسل اليد، واستخدام المناديل الورقية، ووضع قاتل الحشرات في مكان مناسب ويُحافظ عليه، فضلاً عن التحكم في التلوث المادي في المكان المناسب، ولا يجوز وجود أسلاك معدنية في وعاء الغسل، أو أوان متكسرة متصدعة، ولا قرطاسية، على أن توجد صناديق الإسعافات الأولية في المكان، ويكون مستوى التنظيف مقبولاً للمعدات المستخدمة، وبقاء الطعام المبرد في درجة حرارة أقل من 5 درجة.

ويسمح فقط للأطعمة المعدة منخفضة المخاطر أن تترك في درجة حرارة الغرفة أثناء الخدمة ولمدة لا تتجاوز نصف الساعة، ويتم طرح هذه العناصر بعيداً إذا لم يتم بيعها بعد الخدمة، ويتم الاحتفاظ في السجلات المستخدمة لتسجل درجة حرارة الطعام، والمحافظة على جودة الأغذية وسلامتها من حيث الرائحة والطعم والنظافة، على أن يوضع ملصق على المنتجات يحتوي على البيانات التالية: اسم المنتج والمكونات اسم الشركة وتاريخ الإنتاج والانتهاء، وتجهيز المقصف بالمعدات اللازمة من الثلاجات والسخانات وصائد الحشرات.

وشددت معايير التقييم على ضرورة توفر سيارات مجهزة لنقل الأغذية ومرخصة من قبل الجهات المختصة المحلية والمعنية، بسلامة الغذاء وترخيص السيارات المستخدمة لنقل الأغذية في الدولة.

وحددت المؤسسة 24 مهمة موكلة لمديري المدارس في المقاصف المدرسية، أبرزها التأكد ﻣﻦ ﺟﺎﻫزية اﻟﻤﻮرّد ﻟﻤﻘﺼﻒ اﻟﻤﺪرﺳﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ به وتوفير كل التجهيزات والمعدات اﻟﻼزﻣﺔ، وتوفير المورد للعدد الكافي من المشرفين والمشغلين في المقصف حسب النسب المعتمدة من قبل المؤسسة، والتزامه بالأسعار المفروضة عليه من المؤسسة، وكذلك التزامه بجميع الاشتراطات والمعايير الصحية، وتوريد جميع الأصناف المعتمدة في العقد، ومراقبة مدى التزام المورد بتوفير جميع الوجبات والأصناف المسند.

ويأخذ على عاتق مديري المدارس، التأكد من جمالية الشكل العام في المقصف، على أن تكون بيئة المقصف محفزة للطلاب لاستخدامه، مع ضرورة توفير إنارة وتهوية جيدة ونشرات توعوية عن أهمية الأغذية الصحية المتوازية، والتأكد من نظافة المقصف وفتحه بشكل يومي في أوقات الفطور قبل الطابور الصباحي وأثناء أوقات الاستراحة.

وعلى مدير المدرسة التأكد من تقسيم أوقات الفرص بين الطلبة حسب الخطة المعمول بها، لتخفيف الازدحام وإعطاء الإمكانية للطلاب للحصول على الوجبات، والتعاون مع المورد ومشرفي المقصف المدرسي في تنظيم أوقات الاستراحة لضمان حصول الطلبة على الوجبات الغذائية بشكل منتظم، ووضع خطط توعوية للطلاب وأولياء الأمور خاصة بالتغذية الصحية، وتشجيع الطلاب على استخدام المقصف المدرسي وعدم الشراء مع المطاعم والكافتيريا والبقالات خارج المدرسة.

وأفاد الدليل بضرورة التأكد من وجودة شهادات صحية والأوراق وغيرها من سجلات درجات الحرارة والتعقيم في المقصف المدرسي بشكل دائم، وتطبيق الرقابة والتقييم الدوري على أداء المورد والتأكد من التزامه والعاملين لديها بكافة الإجراءات والضوابط العامة لمزودي الخدمات المدرسية، ورفع تقارير دورية في وجود أي تقصير، أو شكاوى، أو مشاكل متكررة لم يتم استيفاؤها أو تصحيحها من قبلهم، فضلاً عن المتابعة والرقابة اليومية لعمل المقاصف المدرسية ومدى مطابقتها جميع الوجبات والأصناف المساندة للمعايير والاشتراطات.

الخليج