الفجيرة نيوز- كرم سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الفائزين في الدورة التاسعة من جائزة البردة، جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على المسرح الوطني بأبو ظبي أمس في ذكرى المولد النبوي الشريف، وكان سموه قد افتتح المعرض الذي يقام على هامش الاحتفال ويضم لوحات إبداعية تضم أعمال كبار المزخرفين والخطاطين على مستوى العالمين العربي والإسلامي، والفائزين بجائزة البردة في دوراتها السابقة، يرافقه معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ، كما شهد الحفل شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الحفل ، ومعالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، والسيد علي الهاشمي مستشار الشؤون القضائية والدينية في وزارة شؤون الرئاسة، وعدد من كبار الشخصيات السياسية والدينية والثقافية بالدولة .
وأبدى سمو الشيخ عبد الله بن زايد إعجابه بتطور جائزة البردة ، ودورها المهم على مستوى العالم العربي والإسلامي، حيث حجزت لنفسها موضعا بارزا على الخريطة الثقافية والفنية على مستوى العالم في مجالات الشعر والزخرفة والخط العربي.
وتضمن الحفل الذي افتتح بآيات من كتاب الله وكلمات لكبار الدعاة في العالم الإسلامي حول الذكرى العطرة وأهمية الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم والتمسك بسنته التي دعت إلى التحصن بخلق الإسلام والإقبال على العلم لأننا أمة إقرأ، فتحدث الداعية الإسلامي الشيخ الحبيب علي الجفري والشيخ الدكتور السيد عبد الله فدعق، والشيخ فاروق حمادة.
ثم قام سمو الشيخ عبد الله بن زايد يرافقه معالي عبد الرحمن بن محمد العويس بتكريم الفائزين بجائزة البردة في مجالاتها الثلاث (الشعر والخط العربي والزخرفة)، كما تضمن الحفل أنشودة ريم على القاع لأمير الشعراء أحمد شوقي
شدا بها نجوم الإمارات والعرب: فايز السعيد، وفهد الكبيسي، والوسمي، وجاسم محمد، من ألحان وسيم فارس، إضافة إلى مجموعة من الأناشيد الدينية والأعمال الفنية شدت بها المجموعة منها (مولاي) توزيع محمد صالح، كما شدا أحمد العلي وعلى إسماعيل،وحسن على بمصاحبة الفرقة الوطنية للفنون الشعبية بأنشودة (المالد)،واختتمت هذه الليلة المحمدية بالإنشاد الديني للمنشد التونسي أحمد جلمام ، والمنشد السوري عماد رامي.
فيما ثمن معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رعاية ودعم سمو الشيخ عبد الله بن زايد لجائزة البرده وحرصه على تكريم الفائزين بها سنويا.
وأكد العويس أن جائزة البردة وهي تخطو إلى محطتها العاشرة قد حجزت لنفسها مكانا بارزا على خريطة الأحداث الثقافية والفنية الكبرى على مستوى العالمين العربي والإسلامي، باعتبارها واحدة من أكبر الفعاليات التي تشمل الثقافة ممثلة بالشعر الفصيح والنبطي، والفنون ممثلة بالزخرفة الإسلامية والخط العربي في آن واحد، مشيرا إلى أن مشاركة المئات من الشعراء والمبدعين والخطاطيين من قارات العالم الخمس يعتبر شهادة على نجاح الجائزة المستمر والمتعاظم من عام لآخر.
وأضاف العويس أن تنظيم وزارة الثقافة لجائزة البردة يأتي في إطار حرصها على تحقيق أهدافها الإستراتيجية المتمثلة في الحفاظ على اللغة العربية وفنونها المختلفة، إضافة إلى دعم الفنون الإسلامية كالزخرفة والخط العربي، مؤكدا أن استضافة كافة المدارس العالمية في مجالي الخط والزخرفة كان له تأثيره الإيجابي على المهتمين بهذه الفنون من أبناء الإمارات.
وعن حفل التكريم عبر وزير الثقافة عن سعادته بالحضور الكبير للجمهور وعلى رأسه عدد من كبار رجال الدولة، مشيرا إلى القيمة الكبيرة للمعرض المصاحب بما يملكه من أعمال متميزة لكبار الخطاطين والمزخرفين على مستوى العالم ويصعب وجودها في مكان آخر.
المكرمون
في فن الخط : الخطاط محمد يامان من تركيا وعلى ممدوح عبد الحليم محمد من مصر ، حبیب رمضانپور، ومحمود رهبران ، وسيد بيمان سادات ، وجميعهم من إيران، وفي فرع الزخرفة : محسن آقاميرى، و أمير طهماسبي من إيران، والتركية سلكن قيرجصلان ، و رحيم جرخي ولیلا عباسی من إيران، محمد حسين آقاميرى من إيران وأمين بورجين يلماز من تركيا.
وفي فرع الشعر الفصيح :
عبد السلام محمد العبوسي من سوريا، ومحمد عريج من المغرب، وياسر عبد الله علي آل غريب من السعودية، ومحمد ولد أحمد المختار من موريتانيا
وفي الشعر النبطي:
الشاعر الإماراتي عتيق خلفان الكعبي، والعماني فيصل عبدالله إسماعيل الفارسي، إضافة إلى سالم عبد الله راشد الحوسني من الإمارات
وفي فرع الحروفية :
سرمد كاظم الموسوي من العراق، علی رضا محبی شیخلری من إيران، حسام أحمد عبد الوهاب علي من مصر، زيد أحمد أمين من العراق، عبد القادر حسن المبارك من السودان.