الفجيرة نيوز- أعلنت شركة بينكيو، عن إطلاق تقنية “آي كير” وهي مبادرة ستعود بالنفع على الرؤية الطويلة الأمد لدى المستخدمين النهائيين من خلال الدمج بين تقنية الخلو من الوميض وأنماط الشاشات المزودة بضوء أزرق خافت في مجموعة شاشات إل إي دي المزودة بتقنية عرض المحاذاة الرأسية. تهدف “آي كير” التي تطرحها شركة بينكيو إلى إنتاج تقنية تتيح للمستهلكين خياراً أفضل لصحة عيونهم مع الأمور الصحية فإن الحلول الوسط لا تُجدي وليس هناك ضرورة لها بفضل وجود تقنية لوحة عرض المحاذاة الرأسية التي توفر مستوى فائقاً من جودة الصورة والنسخ المطابق لدرجة اللون، تتميز شاشات “آي كير” من بينكيو بجاذبية الشكل بما تحمله الكلمة من معانٍ وجمال.
وفي إطار تبني شركة بينكيو لبعض الأبحاث المستقلة التي أظهرت التأثير السلبي والضار على مستوى الرؤية عند “النظر إلى الشاشات” على فترات طويلة، تصرح الشركة، بأن تقنية “آي كير” ستكون إضافة رئيسية للمضي قدماً في الخطوات التنظيمية المتبعة مع شاشات إل إي دي.
وفي الوقت الراهن، تم اعتماد مجموعة شاشات آي كير مقاس 17 بوصة من قِبَل توف راينلاند، أحد رواد العالم في مجال توفير الخدمات التقنية والسلامة والاعتمادات، لتكن صديقاً حقيقياً للعيون البشرية.
وفي هذا الصدد، قال المدير العام لشركة بينكيو الشرق الأوسط وأفريقيا، مانيش باكشي: “نتعامل مع الأمور الصحية بجدية تامة وعليه فإننا أول من دمج تقنية “آي كير” في شاشاتنا لتصبح بينكيو الخيار الأفضل من حيث الصحة وفي نفس الوقت توفير جودة فائقة للصورة والوظائف التشغيلية لتتفوق على طرز العلامات التجارية المنافسة.
ويواصل باكشي حديثه قائلاً: “مع طرح شاشات “آي كير” نأخذ على عاتقنا مسؤولية رعاية صحة مستهلكي منتجاتنا، وندرك تماماً مدى تعاظم مطالب المشاهدة للجيل الحالي عن نظرائه السابقين. ويعُتقد أن الموظفين والطلاب يقضون ما بين 6 -8 ساعات يومياً يحدقون في أحد الأجهزة الرقمية. هذا، وتمثل التقنية جزءاً من العالم الذي نحياه اليوم ولكن وفقاً لما أظهرته الأبحاث التي أجرتها جامعة كمبلوتنسي في مدريد مؤخراً، يؤدي الاستخدام المطول لتلك الأجهزة إلى إجهاد عضلات العين وقد يفضي إلى إصابة شبكية العين بضرر لا يمكن علاجه.
وفي سبيل تلبية متطلبات الحياة المعاصرة، استجبنا لنتائج هذه الأبحاث من خلال القضاء على الوميض وتقليل مستوى الضوء الأزرق لإنتاج مجموعة جديدة من شاشات “آي كير” المصممة لقضاء وقت صحي أكثر أمام شاشة الكمبيوتر”.
إن المسؤول الأول عن إجهاد العين هو تلاشي “الوميض” بين المدارات التي تكون مصحوبة بسطوع الشاشة وتباينها. وتصدر كافة مصادر الضوء بشاشات إل إي دي ضوءاًأزرقاَ يلحق الضرر بالعين عند التعرض له لفترات طويلة.
وقد أشارت الأبحاث أيضاً إلى أن أحد الأسباب الخطيرة في إلحاق الضرر بالعين وإجهادها والإصابة بالصداع واضطرابات النوم يتمثل في انبعاث طيف الضوء الأزرق من الأجهزة، مثل شاشات الكمبيوتر.
والآن، توفر تقنية “آي كير” من بينكيو للمستهلكين القدرة على تنقية الضوء الأزرق والوصول به إلى مستويات تتوافق مباشرة مع المهام التي يقومون بها أثناء الجلوس أمام أجهزة الكمبيوتر. أما تقنية الضوء الأزرق الخافت من بينكيو فتوفر للمستهلك أربعة أنماط من الضوء الأزرق الخافت مُهيأة مسبقاً: نمط الوسائط المتعددة، وتصفح الويب، والأوفيس، والقراءة، مما يقلل انبعاثات الضوء الأزرق حتى 70%. أما فيما يتعلق بطرز الألعاب، فيوجد حتى 10 أنماط من الضوء الأزرق الخافت.
وقد ورد مؤخراً عن الجمعية الأمريكية للبصريات، أن الولايات المتحدة تشهد إجراء نحو 10 ملايين فحص عين سنوياً نتيجة مشكلات الرؤية المرتبطة باستخدام أجهزة الكمبيوتر.
ووفقاً لما ذكرة الدكتور جيم كوكيناكس، أخصائي بصريات أسترالي متخصص في متلازمة الرؤية الكمبيوترية، حيث يعد إجهاد العين المرتبط بأجهزة الكمبيوتر وباءً يتفشى في أنحاء العالم.
وقال الدكتور كوكيناكس: “تصيب القراءة من الشاشة العين بالمزيد من الإرهاق بالمقارنة مع القراءة من المستندات الورقية أو الكتب، وذلك نتيجة حاجة العين إلى تهيئة درجة التباين والوميض والوهج عند القراءة من الشاشات. إلا أننا جميعاً نقوم بذلك. فقد أصبح التحديق بشاشات الكمبيوتر جزءاً من يوم العمل في العصر الحديث”.
ويواصل الدكتور كوكيناكس حديثه قائلاً: “وفقاً لما جاء بالدراسات الحديثة، يتراوح ضوء الترددات العالية الموجود في الحزم الزرقاء/ البنفسجية بين 400 – 50 نانو متر في طيف الرؤية ويرتبط بالإصابات التي تلحق بشبكية العين، فضلاً عن كونه سبب التنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر. أما عن الفئة الأكثر عرضة للمخاطر فهي فئة الأطفال التي تستخدم الأجهزة الإلكترونية في سن مبكر سواء للأغراض التعليمية أو النشاطات الترفيهية، إلى جانب المهنيين المتخصصين المعرضين لانبعاثات الضوء الأزرق لفترات طويلة على أساس مستمر”.
إن تقنية “آي-كير” التي أُدخلت على شاشات اﻟ “إل سي دي” من بينكيو لا تقبل التهاون في جودة الصورة. فالمزية الإضافية لتقنية لوحة عرض المحاذاة الرأسية توفر معدل تباين مُذهلاً قيمته 3000:1، مما يجعل درجات اللون الأبيض أكثر بياضاً ودرجات اللون الأسود أكثر سواداً مع أقل نسبة لتسرب الضوء. تتميز لوحة عرضة المحاذاة الرأسية بسعة 8-بيت بتقديم تدرجات لونية واضحة وثابتة من خلال إنتاج ما يصل في مجمله إلى 16.7 مليون درجة لونية في نفس الوقت.
تُعد تقنية “آي-كير” من بينكيو مكوناً قياسياً في مجموعة شاشات العرض في العمل والمنزل والشاشات المتخصصة والترفيهية والأنيقة والخاصة بالألعاب، وقد تم إصدارها للمرة الأولى على الإطلاق في شهر إبريل 2013 مع تقنية “الخلو من الوميض”. وفي عام 2014 تم تطبيق تقنية “آي-كير” بالكامل مع إدخال أنماط تقنية “الضوء الأزرق الخافت”. وتُعد “بينكيو” الشركة الرائدة في مجال تطوير التقنيات الصحية، الأمر الذي من شأنه تقديم حلول شاملة لحماية صحية المستهلكين والاهتمام ببصرهم.
ولقد جهزت “بينكيو” معظم مجموعة شاشات اﻟ “إل سي دي” بتقنية “آي-كير”، بما يضمن وجود نموذج مناسب لكافة المستخدمين النهائيين. ويضيف باكشي قائلاً: “سنواصل استشارة أخصائيي تصحيح البصر وخبراء العناية بالعيون لتحقيق هدفنا الرامي إلى المزيد من التطوير واحترام التزامنا بتصنيع تقنية لا تؤثر بالسلب على صحة المستهلكين”.