الفجيرة نيوز- أعلن محمد احمد بن غانم الكعبي رئيس لجنة إمارة الفجيرة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي عن انطلاق استحقاق الدعاية الانتخابية للمرشحين بإمارة الفجيرة صباح امس بالتزام تام من المرشحين بآليات دعايتهم الانتخابية في اللوحات الإعلانية بالشوارع والدوارات وإعلانات الصحف المحلية والإعلان عن الندوات واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي .
ولفت إلي أن لجنة الإمارة صادقت مؤخرا على 27 برامج انتخابي سبق أن تقدم بها 27 مرشحا بينهم 3 نساء من أصل 38 مرشحا، مشيرا إلي أن جميع البرامج ركزت في محاورها المختلفة على القضايا الاقتصادية والتعليمية والصحية وقضايا المرأة والتوطين.
وأكد أن اللجنة اعتمدت أيضا المقار الانتخابية للمرشحين بعد أن رفضت مقترحات مقار غير مصرح بها اقترحها بعض المرشحين ، مشيرا إلي أن لجنته حشدت كافة إمكانياتها لجهة فرض رقابة صارمة ومراقبة مرحلة الدعاية الانتخابية باعتبارها الاستحقاق الحاسم في العملية الانتخابية، مشددا على أن اللجنة لن تتساهل في إي خروق يمكن أن تحدث مقرا بحق كل مرشح في التعبير عن نفسه وتسويق حملته الانتخابية بحسب ضوابط الحملة الانتخابية التي حددتها اللجنة الوطنية للانتخابات والتي من شأنها تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين.
وكان أهالي وسكان الفجيرة استيقظوا صباح امس على صور المرشحين بشوارع الإمارة المختلفة والدوارات والمناطق الحيوية في مدن وقرى الإمارة في أول أيام الحملات الدعائية التي تستمر لمدة 23 يوما، وبجانب اللوحات الإعلانية في الشوارع سوق عدد من المرشحين برامجهم الانتخابية مستخدمين وسائل التواصل الاجتماعي.
وكشف المرشحون عن برامجهم الهادفة لكسب أصوات أعضاء الهيئات الانتخابية من كافة مناطق إمارة الفجيرة، حيث أفصح المرشح أحمد علي عبيد الحفيتي عن آليات دعايته الانتخابية التي ارتكزت على نشر لوحات إعلانية في جميع شوارع إمارة الفجيرة، تم تركيبها فعليا إلي جانب الإعلانات في الصحف اليومية والمواقع الاجتماعية الفيس بوك وتويتر، بالإضافة إلي لقاءات متعددة مع ناخبين في مناطق التجمعات السكنية في المدن وندوات سيتم تنظيمها في المقر الانتخابي الذي تم اختياره لاستقبال الراغبين في التعرف على أفكاره وخططه طبقا لقراءته لاحتياجات الأهالي وطموحاتهم المستقبلية .
بدورها أكدت المرشحة فاطمة حميد الشرع إن عضوية المجلس الوطني تكليف وليس تشريف ، وان جسامة التكليف تأتي من دور العضو في نقل هموم المواطنين ومشاكلهم للجهات المعنية والمساهمة في تقديم الحلول المناسبة لها، وأشارت إلى أن برنامجها استند على قناعاتها بأن العملية الانتخابية هي واجب وطني ومساهمة فعالة في ترسيخ التجربة الديمقراطية وتطويرها، فضلا عن أن التجربة فعل حضاري بالمشاركة الفعالة للمواطنين في صنع القرارات على مختلف المستويات، مؤكدة أن المرأة هي نصف المجتمع، وأن الدور الذي يعطى للرجل في العملية الانتخابية يجب ألا تحرم المرأة منه، وأن الشباب هو العنصر الأكبر تأثيراً في عملية التنمية وهو هدفها.
وأضافت أن آليات دعايتها قامت على نشر لوحات إعلانية بالشوارع إلي جانب تنظيم ندوات ولقاءات موسعة مع الناخبين ، باعتبارها الفيصل في كسب أصوات الناخبين، لان الحملات الدعائية لا يتجاوز تأثيرها 25 في المئة من عمل المرشح ، فضلا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإقناع الناخبين بجدوى طرحها الانتخابي، مؤكدة أن الترويج الانتخابي يعتمد على تواصل المرشح مع الناخبين وإقناعهم ببرنامجه الانتخابي، واستغلال العلاقات الشخصية باعتبارها البوابة الكبيرة التي يمكن من خلالها كسب التأييد خاصة في ظل تكرار البرامج الانتخابية، والأطروحات المشتركة بين المرشحين.