الفجيرة اليوم –
أعلن مركز غرس التابع لجمعية الفجيرة الخيرية إنجاز 500 قطعة من الزي المدرسي التي تم إنجازها بجهود أصحاب الهمم منتسبي المركز ورشة الخياطة التابعة لمجموعة المسعود ضمن توقيع الاتفاقية المبرمة مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم و التي تنص على تدريب و تأهيل أصحاب الهمم منتسبي المركز و اعتمدت مجموعة المسعود للخياطة المركز كمنفذ رسمي لمبيعات الزي المدرسي في إمارة الفجيرة.
وأعرب سعادة يوسف المرشودي مدير جمعية الفجيرة الخيرية عن سعادته بهذه الخطوة ووصفها بأنها استمرار لما يتحقق من نجاح متميز لجهود التعاون مع مؤسسة زايد العليا و مجموعة المسعود للخياطة لتمكين ودمج أصحاب الهمم في سوق العمل ليصبحوا أفرادا فاعلين ومساهمين في مسيرة البناء والتنمية على أرض وطننا الغالي الإمارات.
وأشار إلى أن مشروع التدريب لورش الخياطة على الخياطة لأصحاب الهمم يأتي بتوجيهات وإشراف مباشر من معالي سعيد بن محمد الرقباني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية وتم الاستثمار فيه من ناحية توفير الأجهزة ومستلزمات الإنتاج وتدريب الكوادر والذين بدأوا بالفعل مشوارهم الجديد لإنتاج الزي المدرسي بأيديهم، مشيراً إلى أن إنجاز هذا العمل تم بدعم وجهود من قبل الشركاء الاستراتيجيين وهم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وشركة المسعود للخياطة.
وهنأ يوسف المرشودي منتسبي مركز غرس من أصحاب الهمم على انتهائهم من تفصيل عدد 500 قطعة زي مدرسي حسب المواصفات المعتمدة تحت إشراف فريق تدريبي متخصص وطالبهم بالاجتهاد في عملهم الجديد واثبات قدراتهم على الإبداع والعطاء، كما شكر أولياء الأمور والأسر التي تدعم وتتعاون مع الجمعية لتحويل أبنائهم إلى عناصر منتجة وفاعلة في المجتمع.
وكشف أن الجمعية بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وبالاشتراك مع شركة المسعود للخياطة ستقوم بتدريب وتأهيل ودمج مجموعة أخرى من أصحاب الهمم في المرحلة المقبلة، موجهاً الشكر والتقدير إلى المسؤولين في شركة المسعود للخياطة على تلك الخطوة التي تمثل نموذجاً في التعاون المجتمعي الناجح الذي تقوم به مؤسسة زايد العليا وشركة المسعود للخياطة لتمكين أصحاب الهمم.
وشكر سعادة يوسف المرشودي مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والمسؤولين فيها على الجهود الكبيرة التي تقوم بها المؤسسة في صقل مواهب أصحاب الهمم وتطوير مهاراتهم ، وقال إن جمعية الفجيرة الخيرية تؤمن بأن دمج أصحاب الهمم يضمن الاستفادة من الإمكانات غير المستثمرة التي يمكن لها أن تضيف قيمة مهنية واجتماعية كبيرة، لأصحاب الهمم تتناسب مع قدراتهم ومستويات اعاقاتهم ، ترسيخاً للمسؤولية المجتمعية المتأصلة في صلب القيم الاماراتية سعياً لتحقيق الازدهار والتنمية الاجتماعية.