الفجيرة نيوز- تناقش قمة أبوظبي للإعلام “قيادة مستقبل الإعلام في المنطقة والعالم” وخلال دورتها الخامسة التي ستعقد في أبوظبي، في فندق “روزوود”، في جزيرة الماريا، في الفترة 18-20 نوفمبر المقبل.
ويأتي عنوان القمة هذا العام ليسلط الضوء على المواضيع والتطورات الجديدة التي طرأت على المشهد الإعلامي مؤخراً، كما سترصد مستقبل الإعلام والتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومناطق أخرى وتأثير ذلك على طريقة تفاعل الشركات والمجتمع والجهات الحكومية مع الفئات المستهدفة، كما ستعمل القمة على الاستفادة من الخبرات والتطورات العالمية وسبل تطويعها لتلائم مناطق جديدة.
وقال معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس قمة أبوظبي للإعلام ورئيس مجلس إدارة هيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي: “نظراً للدور المحوري لإمارة أبوظبي بوصفها مركزاً تجاريًا إقليمياً لقطاع الإعلام، فإننا نتطلع لاستقبال قادة القطاع من مختلف أنحاء العالم لحضور القمة والمشاركة في النقاشات التي تتصدر جدول أعمال وسائل الإعلام”.
من جهتها قالت نورة الكعبي، الرئيس التنفيذي لـtwofour54، يمثل موضوع القمة لهذا العام تغيراً في اتجاهاتها بما يخدم المشاريع الاستثمارية في المنطقة وفي الإمارات على وجه الخصوص، حيث سيتم خلال القمة مناقشة ثلاثة محاور رئيسية على مدار ثلاثة أيام، تتوزع على المحتوى الرقمي، توزيع ذلك المحتوى، والتمويل اللازم لتطويره، وذلك بعد الاطلاع على التجارب الغربية وتطويعها لتلائم حاجات المنطقة في الشرق.
وقد سبق أن استضافت قمة أبوظبي للإعلام في دوراتها السابقة، عدداً من أبرز الأسماء والشخصيات من رواد صناعة الإعلام والترفيه حول العالم من بينهم بيل غيتس، وتيم بيرنرز لي، وروبرت مردوخ، وجيمس كاميرون، وإريك شميت، لتصبح واحدة من أبرز الأحداث في العالم التي تهتم بالشأن الإعلامي.
ووفقاً لبعض التحليلات، فإن حجم صناعة الإعلام والترفيه في العالم بلغ 2.1 تريليون دولار، ومن المنتظر أن تشهد هذه الصناعة نمواً سنوياً يُقدر بنسبة 5.5 في المائة وصولاً إلى العام 2017. أما في الشرق الأوسط فقد تحقق هذه الصناعة نمواً يُقدر بـ 10 في المائة، حيث تُصنف هذه المنطقة كسادس أسرع سوق في النمو خلال الفترة ذاتها.
وإضافة إلى تركيزها على إظهار أبوظبي كمركز إعلامي عالمي، فإن قمة أبوظبي للإعلام ستحتوي على مزيج فريد من الحوارات رفيعة المستوى، والمحادثات الخاصة، التي تجمع قادة وسائل الإعلام والترفيه في العالم ونظرائهم في الأسواق الناشئة.