ضرب من السحر، أم استحضار للجن، أم أن الجاذبية الأرضية وعوامل الطبيعة هي التي تحرك الأقلام؟ تتعدد الروايات لتزيد جذب العقول إلى لعبة «تحدي تشارلي» التي باتت تغزو العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتنتشر بين الطلبة في المدارس، فما أن تذهب إلى مكان إلا وتجد ورقة قسمت لأربعة أقسام وكتب عليها بالإنجليزية «yes» و«no» ووضع عليها قلمان متقاطعان فوق بعضهما البعض، ويبدأ من يلعب بجملة «تشارلي هل أنت هنا؟
و تشارلي هل يمكننا اللعب؟» ليتحرك القلم في الأعلى ليشير إلى إحدى الكلمتين، معلناً وجود أو عدم وجود «تشارلي»، وهو كما تقول أسطورة مكسيكية شيطانية قديمة إنه رجل ذو عينين، سوداء وحمراء.
التفسير العلمي أرجع الأمر إلى الجاذبية الأرضية فالقلمان لن يبقيا في مكانهما طوال الوقت، وأقل قدر من الهواء الخارج من التنفس بوجههما قد يحركهما.
رجال الدين أجمعوا على تحريم هذه اللعبة لأنها من مسائل الكهانة والعرافة، وبغض النظر عن آلية تحريك القلم إن كان بفعل الجاذبية أو النفخ أو غير ذلك، فهي تعلم الطفل أن يستعين بغير الله.
– البيان