سقطت طائرة حربية تابعة للقوات النظامية السورية الثلاثاء 16 سبتمبر فوق مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش في شمالي سوريا، بعد أن تعرضت لإطلاق نار، خلال قيامها بقصف جوي للمنطقة، بينما أعلنت واشنطن ان الضربات الجوية التي تنوي شنها ضد التنظيم في سوريا ستستهدف معاقل التنظيم ومراكزه القيادية وشبكاته اللوجستية.
في حين تجدد التحذير الاميركي لدمشق من استهداف الطيران الأميركي حال شن هجمات على الأراضي السورية، ونفت واشنطن أي تنسيق مع النظام بشأن محاربة التنظيم.
وأكدت حسابات لمؤيدي التنظيم المتطرف، على موقع «تويتر» على الإنترنت، إسقاط الطائرة بنيران «داعش»، ونشرت على أحد هذه الحسابات صوراً لهيكل معدني، لا يمكن تبين ما كان قبل احتراقه، محملاً على شاحنة، مع إشارة إلى أنه هيكل الطائرة.
وهي المرة الأولى التي يسقط فيها التنظيم المتطرف طائرة تابعة للنظام منذ أن أعلن «الخلافة» في نهاية يونيو في الأراضي التي يسيطر عليها في شمالي العراق وغربه وشمالي سوريا وشرقها.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ«فرانس برس»: «سقطت صباح (أمس) طائرة حربية تابعة للنظام بعد أن اطلق عناصر من تنظيم الدولة النار في اتجاهها خلال تنفيذها غارات في مدينة الرقة».
وأوضح أن الطائرة سقطت عند احد اطراف المدينة «فوق منزل، ما تسبب بمقتل وإصابة عدد من السوريين من عائلة واحدة». وأورد حساب على «تويتر» لأحد مناصري التنظيم أن الطائرة سقطت «بجانب مدرسة أبو فراس الحمداني في الحصوة».
وأشار المرصد إلى أن الطيران الحربي السوري كان نفذ منذ صباح الثلاثاء خمس غارات على المدينة.
– البيان