كشفت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» عن اعتمادها بطاقة الهويّة لتسجيل المرضى والتعرّف على بياناتهم وتأكيدها في كافة التعاملات والخدمات التي تقدّمها «صحة».

وأفاد مسؤولون بشركة «صحة» بأن الاعتماد على بطاقة «الهوية» سيؤدي إلى توحيد بيانات مراجعي جميع منشآتها الطبية، وتوفير أفضل التسهيلات لهم وتقليص وقت تسجيل معاملاتهم، وذلك تماشيا مع رؤية حكومة أبوظبي في توفير وتسهيل تقديم الخدمات إلكترونياً.

ووفرت «صحة» عدد 560 جهاز قارئ لبطاقة الهوية «الذكّية» في جميع المنشآت الطبية التابعة لها، إلى جانب تطوير أحد التطبيقات التي تم دمجها في نظام «ملفي»، الأمر الذي يُمكِّن موظفي التسجيل من استخراج بيانات المراجعين وتسجيلها في غضون ثوان معدودة وبشكل دقيق وموثوق.

وأنهت “صحة” الفترة التجريبية للمشروع في مستشفى الكورنيش بنجاح، بحيث أصبح بإمكانها الاعتماد بشكل كامل على نظام بطاقة الهوية في التعرف على شخصية المراجعين، وتسجيل بياناتهم التي سبق وتم إدخالها عبر نظام تحليل السجلات الطبية الإلكترونية «ملفي»، وأصبح بإمكان المراجعين طلب استخراج سجلاتهم الطبية عند التسجيل في أقل من دقيقة واحدة، وبذلك تعدّ «صحة» من أول وأكبر المؤسسات التي تستخدم بطاقة الهوية لتسجيل المراجعين.
وأوضحت «صحة» أن توسيع تنفيذ المشروع جاء بعد النجاح الذي حققته التجربة في «مستشفى الكورنيش»، ليشمل كلا من مستشفى العين، ومستشفى توام، ومدينة الشيخ خليفة الطبية، إلى جانب استخدام البرنامج في عدد من العيادات ومراكز الرعاية الصحية التابعة «للخدمات العلاجية الخارجية»، حيث كان «مركز العين لطب الأسنان» أول مركز يستخدم بطاقة الهوية في تسجيل مراجعيه، وسيتم تنفيذ المشروع في مستشفى الرحبة، ومستشفى المفرق، وباقي العيادات الخارجية في نهاية العام الجاري.

وأطلقت «صحة» حملة توعية بهدف رفع الوعي لدى المراجعين في جميع أنحاء إمارة أبوظبي حول خطتها في اعتماد وتنفيذ برنامج الهوية الوطنية للتعرف على المرضى المتعاملين مع منشآتها الطبية، بالإضافة إلى تشجيعهم على تقديم بطاقات الهوية في جميع الأوقات لدى زيارتهم لأي من المنشآت الطبية التابعة لشركة «صحة».

الاتحاد