احتلت أبوظبي المركز الأول بين العواصم العربية على مستوى الاختراعات حيث سجلت / 76 / اختراعاً دولياً خلال الفترة من منتصف عام 2010 إلى منتصف العام الجاري، وذلك لكل مليون نسمة من السكان لتستحق المدينة بذلك أن تصبح عاصمة الابتكار العربي .
جاء ذلك في بيانات أظهرتها المنظمة العالمية للملكية الفكرية “الويبو” حيث حلت أبوظبي أولا ب 76 اختراعاً دولياً بنسبة 5 .82 اختراع /مليون نسمة تلتها العاصمة القطرية الدوحة ثانية ب61 اختراعاً بنسبة 5 .46 اختراع /مليون نسمة والعاصمة السعودية الرياض ثالثة ب 233 اختراعاً بنسبة 41 اختراعاً/ مليون نسمة والعاصمة التونسية تونس رابعة ب17 اختراعاً بنسبة 17 اختراعاً/ مليون نسمة والعاصمة المغربية الرباط خامسة ب24 اختراعاً بنسبة 6 .14 اختراع/ مليون نسمة .
وتظهر البيانات أن أبوظبي أنجزت خلال تلك الفترة أكثر ما أنجزته 12 عاصمة عربية، كما أن أفضل فريق مخترع في الوطن العربي جاء من أبوظبي وتقوده أيضاً إماراتية من مدينة أبوظبي وهي عيدة بطي المحيربي .
وبينت بيانات “الويبو” أن فريق المحيربي المستقل ذاتياً قد سجل 45 اختراعاً دولياً تحت اسم مدينة أبوظبي بشكل خاص وتحت اسم دولة الإمارات بشكل عام، وبذلك يكون فريق المخترعين “عيدة المحيربي ووصفي الشديفات وفرح عفيف قصاب” قد أسهم بأكثر من نصف اختراعات أبوظبي الأمر الذي أسهم في احتلالها لهذا المركز المتقدم بين العواصم العربية .
كما أسهم فريق المحيربي ب35 في المئة من الاختراعات الدولية المسجلة باسم الدولة خلال تلك الفترة مقابل مساهمة القطاع النفطي والخاص ب 4 .22 في المئة ومساهمة القطاع الأكاديمي ب6 .18 في المئة من اختراعات الدولة الدولية البالغة 128 اختراعاً .
وقالت المخترعة عيدة المحيربي لوكالة أنباء الإمارات “وام” . . إن مساهمة فريقها بشكل فعال في هذه النتائج وبشكل غير مسبوق في أي دولة في العالم هو مؤشر على أن مسودة استراتيجية الابتكار الوطنية التي أنجزها فريقها وقدمها للجهات المسؤولة في الدولة هي استراتيجية أعدها فريق صاحب خبرة وإنجازات في هذا المجال من داخل نفس البيئة الإماراتية .
وناشدت المحيربي الجهات المسؤولة بالإسراع في تطوير وتطبيق هذه الاستراتيجية واضعة خبراتها بين أيدي الجميع .
– وام