الفجيرة نيوز- ( دبا من فاطمة الخطيبي)

((في مارس وعند مرور منخفض جوي متوسطي قد يعيش الإنسان الفصول الأربعة في يوم واحد لسرعة تقلبات الرياح وتغيرات الأجواء)) هكذا وصف الفلكي السعودي (عبدالله المسند)أجواءنا هذه الايام.
فنظرا لتقلبات الطقس السريعة التي نعيشها في دولة الامارات العربية المتحدة ودول الخليج ، فقد يشعر الانسان أن الفصول الأربعة مرت عليه في يوم واحد فمع سرعة تراكم السحب تسقط الأمطار إما خفيفة أو غزيرة وبعدها بدقائق يتحول الجو إلى فصل الربيع بصفاء الجو ونقاءه وخروج رائحة التربة التي تشعرنا بالنظافة وروعة الطبيعة بعد أن غسلت بماء المطر الصافي، ثم تكثر الرياح وتتساقط أوراق الشجر وكأننا في فصل الخريف وتمتلئ الأرض بالأوراق وبذور وزهور الثمار الصغيرة قبل نضوجها وفجأة يتحول الجو إلى مشمس وحار قليلا ليشعرنا بحرارة فصل الصيف ، ثم يعاود الجو دورانه وكأننا في الفصول الأربعة لنستمتع بكل فصل وأجوائه المختلفة عن الآخر .
وفي النشرة الجوية للمركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل في الامارات سيكون ﺍﻟﻄﻘﺲ ليوم الإثنين ﻣﻐﺒﺮﺍ ﻭﻏﺎﺋﻤﺎ ﺟﺰﺋﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ، ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻣﻌﺘﺪﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺸﻮﻓﺔ ﻧﻬﺎﺭﺍ، ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﻟﻠﻐﺒﺎﺭ ﻭﺍﻷﺗﺮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﻜﺸﻮﻓﺔ، ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﺪﻧﻲ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻻﻓﻘﻴﺔ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ، ﻭﺗﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ، ﻣﻊ ﺇﺣﺘﻤﺎﻝ ﺗﺸﻜﻞ ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ،وﺍﻟﺒﺤﺮ ﻣﻀﻄﺮﺏ، ﻳﺼﺒﺢ ﻣﺘﻮﺳﻄﺎ ﻣﻊ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ.
اما في يومي الثلاثاء والأربعاء فسيكون ﺍﻟﻄﻘﺲ ﺻﺤﻮﺍ ﺑﻮﺟﻪ ﻋﺎﻡ ﻭﻏﺎﺋﻤﺎ ﺟﺰﺋﻴﺎ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ، ﻭﺗﻤﻴﻞ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻟﻺﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻲ، ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﻌﺘﺪﻟﺔ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ، ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﺧﻔﻴﻒ ﺍﻟﻰ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻤﻮﺝ ﺑﻮﺟﻪ ﻋﺎﻡ، ﻭﺗﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ، ﻣﻊ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﺸﻜﻞ ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ اليوم.
وذكرت القبة السماوية بالشارقة : أن البدر أكتمل بالأمس عند الساعة 21:10 مساء بالتوقيت المحلي وهو البدر الأخير في فصل الشتاء الحالي الذي ينتهي فلكيا مساء يوم 20 من الشهر الجاري.
ومع هذه الأجواء الممتعة والمريحة فقد كثرت التجمعات العائلية في المناطق الطبيعية ليستمتعو بالجو والمناظر الرائعة في البحر والجبال بالفجيرة والامارات عامة ، ولكن هل تبقى المناطق الطبيعية نظيفة ونقية بعد مغادرة الناس منها أم تمتلئ بالنفايات وتشوه منظر الطبيعة لتحوله لمكان غير قابل للجلوس به مره أخرى وخاصة على البحر والجبال حيث نرى الكثير من العائلات يشوهون منظر الطبيعة بنفاياتهم وبطريقة غير حضارية ، فالننظر لمكان جلوسنا وننظفه قبل مغادرتنا ، ليتسنى للأفراد الآخرين الجلوس به ونحافظ على نظافة بيئتنا الجميلة نظيفة وآمنه وحضارية .