الفجيرة نيوز- أطلقت إيمج نيشن مسابقة جديدة ضمن برنامج استوديو الفيلم العربي تستهدف من خلالها أصحاب الموهبة في صناعة الأفلام الوثائقية.
ويسعى البرنامج الجديد، الذي بدأت فعالياته خلال الشهر الحالي ويستمر لمدة 15 عشر أسبوعاً، للتركيز على الجانب الوثائقي لإنتاج الأفلام، ويتضمن ثلاث مراحل تزود المشاركين برؤية متكاملة حول متطلبات سير العمل والتي يحتاجها تنفيذ مشروع فيلم وثائقي.
ويشمل برنامج استوديو الفيلم العربي للأفلام الوثائقية، والذي تأسس بالتعاون مع twofour54 وأناسي للإنتاج الإعلامي، تدريبات عملية وعرضاً للأفلام وجلسات نقاشية.
كما يهدف أيضاً لتزويد المشاركين بالعديد من المهارات التي تمثل أدوات أساسية لتنفيذ الفيلم الوثائقي مثل إجراء الأبحاث، والتحضير خلال مرحلة ما قبل الإنتاج، وحساب الميزانية، وكتابة النصوص، وتنفيذ المقابلات والمونتاج.
ويشارك في الدورة الأولى من البرنامج مجموعة من المتنافسين الذين يتمتعون بمستويات مختلفة من الخبرة في هذا المجال، ومنهم أخوين إماراتيين من دبي ينحدران من عائلة تمتلك تاريخاً في مجال صناعة الأفلام.
وقد تحدث الشاب الإماراتي خالد بن ساحلي، البالغ من العمر 19 سنة عن أسباب مشاركته في البرنامج بقوله: “إن عدد صانعي الأفلام قليل جداً في دولة الإمارات، كما أن أغلب شركات الإنتاج تستقدم طواقم العمل من خارج الدولة. لقد بدأت الأمور بالتغير، ونحن كإماراتيين نأمل في المساهمة في صناعة التاريخ من خلال ترسيخ مكانة الدولة في عالم صناعة الأفلام”.
وأضاف خالد الذي يدرس الإنتاج السينمائي ويشارك في البرنامج مع أخيه فيصل 21 سنة: “تشتهر إيمج نيشن بمشاركتها في إنتاج الأفلام المميزة، لذلك فنحن نتطلع لاكتساب الخبرة العالية من خلال المشاركة في التدريبات ذات المستوى العالي والتي يوفرها برنامج استوديو الفيلم العربي للأفلام الوثائقية”.
كما تضم قائمة المشتركين كلاً من وليد المدني 24 سنة من سوريا، ونوران الشالاتي 24 سنة من سوريا، وشيماء العماري 22 سنة من أبوظبي، وآمنة النويس 26 سنة من أبوظبي، وفرح دياب 23 سنة من لبنان، وتانيا داود 28 سنة من باكستان.
بدوره أكد مايكل غارين، الرئيس التنفيذي لإيمج نيشن، على المستوى المميز للدفعة الأولى من المشتركين في البرنامج، إضافة إلى رغبته بمشاهدة مدى تطور مستواهم خلاله: “تختلف الأفلام الوثائقية عن الأفلام الروائية اختلافاً هائلاً، ونحن سعداء بإطلاق برنامج استوديو الفيلم العربي للأفلام الوثائقية الذي يهدف لتزويد صانعي الأفلام بكل ما يحتاجونه من أدوات للانطلاق بمسيرتهم المهنية الناجحة في هذا المجال. تشهد صناعة السينما في الإمارات نمواً وتطوراً في المرحلة الحالية، ومن الضروري بالنسبة لنا أن نساهم في رعاية المواهب الناشئة ومنحهم الخبرات اللازمة ليأكدوا حضورهم بين صانعي الأفلام الناجحين في المستقبل”.
ويتوجب على المشتركين تنفيذ أفلامهم الوثائقية القصيرة قبل نهاية العام، لتعرض بعد ذلك أمام لجنة تحكيم تضم مجموعة من خبراء صناعة الأفلام والذين سيمنحون أحد هذه الأفلام جائزة أفضل فيلم وثائقي.