أظهرت مواقع التواصل الاجتماعي، استياءً لطلبة في المرحلة الثانوية وأولياء أمورهم، حول اعتماد 8 حصص دراسية العام الدراسي المقبل بدلاً من 7، معتبرين أنها ستشكل عبئاً عليهم..
وسوف تتسبب في شعورهم بالملل داخل المدرسة، بعدما تحولت البيئة المدرسية إلى جاذبة خلال السنوات الماضية. وأكدوا أن الخطة الدراسية لهذا العام نصت على زيادة حصص اللغة الإنجليزية وتقليص اللغة العربية وحصص التربية الرياضية، فضلاً عن إضافة مواد جديدة.
وأكدت «أم زهور» عبر موقعها على «فيسبوك»، مشاركة عليه الخبر الذي انفردت «البيان» بنشره الأسبوع المنصرم، أن «المرحلة الثانوية أصبحت حقل تجارب لكثير من المبادرات والخطط التطويرية لوزارة التربية، ما سيؤثر سلباً في الطلبة وتحصيلهم الدراسي».
وأوضحت أن إشكالية المرحلة الثانوية، كانت تتجلى في نفور الطلبة من القسم العلمي لصعوبة مواده الدراسية، وتوجه غالبيتهم للقسم الأدبي، ولكن الإشكاليات الآن تفاقمت من خلال إعلان إلغاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني للمرحلة الثانوية هذا العام، وإعلان 8 حصص دراسية للعام الدراسي المقبل، وأصبح وضع الطلبة اليوم «نفور من الفرعين العلمي والأدبي».
وأفادت «أم عفراء» إن «أولياء الأمور يهجرون اليوم المدارس الخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم، ويلجأون للمناهج الأجنبية، هرباً من المبادرات والمشاريع التي تطرح تباعاً، وتكون في غالبيتها غير مدروسة بالشكل الكافي ومؤهلة للتطبيق ميدانياً، فضلاً عن التزام المدارس الخاصة بنظام الفصول الثلاثة، ولكنها بعيدة كل البعد عن نظام امتحانات الوزارة».
وطالبت «العنود» بالعودة لنظام الفصلين، والعمل بنفس وقع الإجازات السابقة، خاصة أنه تم إلغاء امتحانات الفصل الثاني، معلقة على زيادة الحصص للمرحلة الثانوية بالقول:
من المعتدل أن تكون 7 حصص حتى لا يصاب الطلبة بالملل من خلال الحصة الإضافية التي أقرتها الوزارة للتطبيق العام المقبل، وبالنسبة إلى المرحلة الإعدادية، فلا تشكل عليهم زيادة الحصة الثامنة أي ضغط أو ملل، كونهم في المرحلة المتوسطة، ويمكنهم في ما بعد التعود على تطبيق هذا النظام.
وذكرت «رشا الفهد»: على الرغم من تغير وقت انصراف الطلبة، لكن من المؤكد أن يطرأ عليه تغير، بالإضافة إلى الكسل الذي سيصاحب الطالب طوال الحصة، مشيرة إلى أن الدراسات التربوية الميدانية أظهرت أن الطالب لا يستوعب في الحقيقة إلا 6 حصص يومياً مهما كانت مدة الحصة، مفيدة بأن المدارس الأجنبية تقسم اليوم إلى ثلاث مواد، بواقع حصتين لكل مادة حتى تتيح الوقت للطالب للاستفادة والتعلم.

البيان